وصفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية المشاريع التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بـ”الباهرة”؛ حيث يسعى من خلالها لفتح الأبواب أمام المستثمرين الأجانب، مؤكدة أنّ المملكة دخلت بالفعل عصر ما بعد النفط.
وقالت الصحيفة في تقرير لها الأحد (12 نوفمبر 2017): إنّ الأمير محمد بن سلمان أطلق عدة مشاريع عملاقة؛ لإخراج السعودية من الاعتماد على الذهب الأسود، ورسم صورة واعدة للبلاد.
وأضافت “في بهو (الحياة) أحد الفنادق الفاخرة بالرياض؛ حيث تسير الأعمال التجارية على قدم وساق، تشهد السعودية حملة لمكافحة الفساد، فوليّ العهد يعتزم فتح بلاده أمام رجال الأعمال الأجانب”.
فمن خلال “دافوس الصحراء”، كشف الأمير محمد أواخر أكتوبر الماضي، عن خطته لتنفيذ “رؤية 2030” والتي تعتمد بشكلٍ كبيرٍ على الخصخصة والمشاريع العملاقة. تشير الصحيفة.
وأوضحت أنّ المشروع الرئيس لولي العهد، هو إقامة مدينة مستقبلة تدعى “نيوم” على ضفاف البحر الأحمر، على حدود مصر والأردن، أي أكبر مرتين من إقليم “إيل دو فرانس”؛ حيث سترتكز بشكلٍ كبيرٍ على التكنولوجيا الحديثة مثل: التاكسي الطائر، تسليم البريد بالطائرات دون طيار، مزارع الرياح، الزراعة العمودية، والروبوتات المنتشرة في كل مكان.
وبينت “لوباريزيان” أنّه لتمويل هذه المدينة الضخمة بتكلفة باهظة تبلغ 500 مليار دولار، ستقوم الرياض بطرح 5٪ من شركة أرامكو للنفط للاكتتاب، لافتةً إلى أنّه هناك مشروع ضخم آخر سيتم من خلاله تحويل نحو خمسين جزيرة في البحر الأحمر إلى منتجعات فاخرة، وسيتمّ وضع حجر أساسه الأول عام 2019.
وقالت: في السياق ذاته ضمن “رؤية 2030″، التي تستهدف الشباب السعوديين الذين يشكلون ثلثي السكان- 70٪ تحت 30 عامًا- هناك مشروع آخر لإنشاء مدينة جديدة جنوب الرياض، أكبر من ثلاث مرات في باريس، إنها “القدية”؛ حيث دور السينما، المتنزهات، رحلات السفاري وغيرها من سباقات السيارات.
وسلّطت الصحيفة الفرنسية الضوء على الطفرة الصناعية التي تشهدها المملكة، مشيرةً إلى أنّ المملكة المصدر الرئيسي للنفط في العالم، تواصل البناء وسط الصحراء، ومن ضمنها مدينة الجبيل، حيث يوجد أكبر مجمع للبتروكيماويات على هذا الكوكب.
وقال ميشيل فورريه، مدير الأنشطة الدولية لمجموعة “ساور” للصحيفة: “لم يعد السعوديون يرغبون في الاعتماد على تصدير النفط الخام، ولكن تصنيع المنتجات المطاطية ذات القيمة العالية أو المذيبات العضوية”، موضحًا أنّ مدينة الجبيل يمكن أن ينمو عدد سكانها من 150 ألف نسمة إلى 500 ألف نسمة بحلول عام 2030.
كما نوّهت “لوباريزيان” إلى أنّه في الشمال، على الحدود مع الكويت، استثمرت السعودية 35 مليار يورو لبناء مناجم الفوسفات والبوكسيت وهي مدينة صناعية أخرى، في رأس الخير، ومن المتوقع أن تصبح من أكبر منتجي الأسمدة والألومنيوم في العالم، فعصر ما بعد النفط بالمملكة قد بدأ بالفعل.
- 29/03/2024 فريق الحزم بطلا لبطولة الرائدية الرمضانية ٢٠٢٤
- 28/03/2024 النجوم يحقق بطولة الطيبين الثانية بالخفجي
- 18/03/2024 الشمال يتلقى الهزيمة الثانية والنجوم بالصدارة دورة الطيبين
- 17/03/2024 الراقي يتغلب على الملكي بالثلاثة ببطولة الرائدية للطيبين ٢٠٢٤م
- 16/03/2024 الحزم ونابولي يقسوان على الرائدية والزعيم ببطولة الرائدية الرمضانية
- 15/03/2024 بالثلاثة يتعادل النجوم مع العميد في دورة الطيبين بالخفجي
- 15/03/2024 أولمبي الحزم يتعادل مع الربيّع وركائز الشرق يتعادل مع النجوم
- 15/03/2024 انطلاق بطولة الرائدية للطيبين الرمضانية بفوز الملكي على الشمال
- 14/03/2024 الحزم والهامرز يفوزان بانطلاق بطولة الرائدية الرمضانية
- 20/12/2023 الفائزون بمسابقة ابتدائية عمورية للقصة القصيرة
الأخبار الاقتصادية > لوباريزيان: السعودية دخلت عصر ما بعد النفط
12/11/2017 1:14 م
منوهة لمشاريع ولي العهد العملاقة
لوباريزيان: السعودية دخلت عصر ما بعد النفط
متابعة - محمد مرضي
متابعة - محمد مرضي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.alraidiah.com/archives/548687/