كُورونا وَ الجامعات
بقلم الكاتبة/ جواهر ناصر المطيري
في الأونة الأخيره من شهر فِيراير سنة ٢٠٢٠م أصابة العالم العربي و العالم بأسره جائحة ، دفعت العالم للتوقف عن جميع المهام اليومية أو بالأصح التوقف الكُلي الساكن لا خروج لا عمل ، أصبح العالم مُرعب خافَ الأبُ على أبنائه وخافَ المَلكُ على شعبه.
فظهرت و توضحت حقائق كثيرة عن جميع الدول والشعوب حول العالم أجمع ، ولكن هنالك دولة نعتز و نفخر و نسجُدُ شكراً لأن الله حلقنا منها وبها "السعودية"، رغم أنها عظيمه أخرجت لنا الأعظم لم تهتم بالاقتصاد ولا العمل اهتمت بالانسانيه فقط .
وأُخص بكلامي هذا اليوم عن الجامعات ، يسرت علينا الدراسة ومُتابعة مُقرراتنا ونحن آمنين في منازلنا ولكن هنالك البعض أراد العسر ومنهم من كان يُسراً يسر الله له رزقاً وحياة كريمة ، ولكن الذين عسروها علينا نحن في ظروفٍ غامضة لا نعلم ماهو القادم وقلقون جداً لا حق لكم ولا يحق لنا التذمر وقال النبي، صلى الله عليه وسلم : «يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا»، أي اسلكوا ما فيه اليسر والسهولة فيما يتعلَّق بأعمالكم، ومعاملاتكم، وعباداتكم، وفي المقابل نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن اتباع طرق العسر في العبادات، والمعاملات رفعاً للمعاناة، ودفعاً للمشقة في حياة الإنسان.
أظن أن هذا الحديث قد اختصر مقالاً كاملاً نحن قلقون وكل أستاذ ومعلم وأب و طالب قلق لذلك نحن لسنا ضد بل نحن معكم لذلك كونوا معنا، هذا الوقت يجب الوقوف معاً ليس أن تتحدونا بمهام وتكاليف ليس لنا قدرة عليها ، فلدينا عائلة قلقة تحتاج لنا ونحن أصبحنا قلقون خائفون من المرض حاملون هم العمل.
يسروا لنا يسر الله لكم نحن أبناءكم وأتمنى أن تكون يدنا واحدة نسعى للأفضل و الأيسر لعل بعد عسر هذهِ الجائحة يأتي يسراً عظيم غير مُتوقع فوالله إن الله لايخلق شيء إلا خلفُه ألف شيء خير لا علم لنا به والختام الحمدلله على ما مضى وعلى ما هو قادم ..