العنصرية
بقلم الكاتبة / منيرة المحمد*
مع تطور العالم وتقدمه بشكل ملحوظ إلا أن العنصرية لازلت موجودة، ولاتزال الأجيال تتوارثها كأنها شرفٌ على صدورهم من أجدادهم !
نسو أنها منبوذة من كل الأديان وخصوصاً ديننا المتسامح ، وحديث أشرف الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام الذي أكد لنا أن لا يوجد بينا فرق الأ بالتقوى ، ومع ذلك ترى العنصرية حاضرة في مجالسهم يتباهون بها ! فهي ليست فخر للشعوب ولا شرف للقبائل .
ومجتمعنا الحالي تطور ونهض مع تطور العالم ولكن في موضوع العنصرية مُتَباطِئ بتطوره ، نحلم بتطور يليق بديننا أولاً وثم هذا الوطن الذي لم يفرق بين أبناءه وأبناء الدول الشقيقة ، وعلى سبيل المثال
في أزمة كورونا عندما تخلّت الدول عن علاج المقيمين عكس ما قامت به السعودية من ناحية العلاج وتأمين سبل الراحة مجانا مثل ما وفرت لمواطنيها ،
كان أروع مثال تقتدي به الأوطان وفخر لكل سعودي ،
وهذا ما يجعلنا نشدد على كل من يزرع في نفسه أو من حوله العنصرية فنحن أبناء وطن نفض العنصرية عن ثيابه منذ زمن ، وكل منّا له دور في القضاء عليه !
فهي تسمم مجتمعنا وتزعزع كلمتنا ، وسلبياتها على المجتمع كثيرة ولا نستطيع حصرها في وقت واحد ، والحل أن نمنع أنتشارها بينا و نساعد أنفسنا ومجتمعنا بالقضاء عليها ..