[SIZE=5][FONT=Arial Black]دشن مجموعة من الطلاب المبتعثين في الخارج صفحة على موقع الفيسبوك باسم “أطفالنا يا خادم الحرمين” ناشدوا فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز النظر في معاناة الطلاب المبتعثين من تكاليف الحضانات، حيث تكلف الرسوم ميزانية الطلاب أكثر من ثلث المخصص الشهري للطفل الواحد، أي ما يعادل 500 – 600 جنيه إسترليني.
ومن جهته علق طالب الدكتوراه في الكيمياء ورئيس نادي كاردف سابقاً فواز سعد بقوله: “استبشرنا جميعاً برجوع خادم الحرمين الشريفين وبدأت بركات عودته تهل على المواطنين كالمطر أطال الله عمره وأدام بقاءه ونفع به البلاد والعباد، والمبتعثون في الخارج اليوم يأملون في أن تشملهم هذه المكرمات لا سيما في موضوع الحضانات التي ترهق الكثير من العوائل الدارسة في الخارج ممن لديهم أطفال تحت سن الخمس سنوات”.
وبين فواز أنه في بريطانيا، يكون متوسط أسعار الحضانات للطفل الواحد 500 جنيه شهرياً ويرتفع هذا المبلغ كلما اقتربت من المدن الكبيرة كلندن، وهذا يمثل قرابة نصف مكافأة الطالب المبتعث دون الحديث عن وجود طفل آخر أو الارتفاع الأخير في الضرائب، وما أدى إليه من ارتفاع في الإيجارات السكنية وكل الخدمات.
وفي ذات السياق ذكر طالب الدكتوراه المحامي بدر الجعفري أن موضوع التعويض عن تكلفة الحضانات لأبناء المبتعثين تم مناقشته كثيراً، وعند زيارة كل مسؤول للمبتعثين، مبيناً أن وزير التعليم العالي، ووكيله لشؤون الابتعاث، وبعض أعضاء مجلس الشورى، والمسؤولين في الملحقية الثقافية كلهم يؤكدون أن هناك حاجة ملحّة لتعويض المبتعثين عن هذه النفقات الباهظة، واختتم الجعفري حديثة لسبق بقوله “إن توصيات عديدة تم رفعها للجهات المعنية، وإن الأمر بات قريباً.. ولكننا ما زلنا ننتظر الفرج”.
يذكر أن القضية لا تقتصر على مجموعة أو قطاع محدد من قطاعات الابتعاث، بل إن هذه المشكلة يعاني منها جميع أبناء المبتعثين الدارسين في كل دول الابتعاث وبلا استثناء، حيث يذكر عدد من طلاب بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلاند على سبيل المثال في بعض المواقع الحوارية أن رسوم الحضانات تكلفهم في
المتوسط ما يعادل الـ500 باوند أي ما يساوي 600 دولار أمريكي.[/FONT][/SIZE]