[COLOR=darkred]في واحدة من القصص الواقعية المثيرة للاهتمام والاستغراب والتي يظن من يسمع عنها بأنها من قصص نسج الخيال, شهدت شقة غريبة في الطائف ثلاث حالات طلاق لسكانها خلال سنتين فقط .
كانت الحالة الأولى بعد مرور سنة عندما سكنها زوج وزوجته وطفلين حينها انتهت علاقتهما بالطلاق وكان ذلك بتلك بالشقة الواقعة بالدور الثاني بإحدى العمائر بأحد أحياء الطائف .
حالة الطلاق الأولى لم تكُن تأكيداً لشؤمها إلى أن تم تأجيرها على الفور لزوجين آخرين مع ثلاثة من أطفالهما ولم تمضِ فترة ستة أشهر حتى تنتهي علاقتهما بتلك الشقة وبحياتهما بالطلاق والذي سجل كحالة ثانية خلال سنة ونصف حيث.
وكان صاحب الحظ التعيس مواطن متزوج من امرأة أجنبية أنجب منها ثمانية من الأولاد يعني أنهما في علاقة زوجية طويلة فكانت الشقة وبالاً عليهما , فبعد مرور سنة واحدة من سكنهما فيها وتحديداً ليلة البارحة سُجلت حالة الطلاق الثالثة والتي شهدتها الشقة التي من المتوقع بأن يذيع صيتها لدى مكاتب العقار وكذا المُقبلين على الزواج والذين بالطبع يتحاشون ليس السكن فيها ولكن الاقتراب منها أو رؤيتها.
الجيران الذين يسكنون بالقرب منها عاشوا تفاصيل الوقائع الثلاث حتى أن البعض منهم بدأ يحذر من فيروس يُصيب المتزوجين وقد ينتقل إليهم يحرمهم من زوجاتهم مهما كانت الخلافات بينهما.
ولعل الشقة المشئومة قد تكون شاهداً لدى الكثير من أهالي الحي والذين عاصروا التفاصيل ،إذ إن صاحبها قبل سنوات عرض العمارة التي تحتضن الشقة المعنية للبيع وتملكتها إحدى بناته لتُصاب بعدها بمرض السرطان كما أن الدور الأول عبارة عن محلات سبق وأن تعرضت للحريق فجأة.
وذكرت بعض المعلومات أن إحدى السيدات من جيران العمارة كانت قد زارت سكان الشقة المشؤومة عندما سكنوا أول مرة والذين شهدوا حالة الطلاق الأولى وبعد أن عادت لمنزلها تعرضت لحالة مرضية غريبة عولجت منها بعد ستة أشهر.[/COLOR]