اكتشفت سيدة سعودية من مكة المكرمة، بعد مرور أكثر من عشرين عاماً على زواجها من أحد الأشخاص (توفي)، أن زوجها ووالد أبنائها الذي كان قد طلقها إثر خلاف عائلي، غير سعودي، إثر محاولتها تسجيل ابنتها (18عاماً) في الجامعة، وذلك عندما طُلب منها سجل الأسرة (كرت العائلة).
وكانت السيدة قامت قبل وفاة طليقها بمراجعة إدارة الأحوال المدنية، كونها مطلقة، لاستخراج المستندات اللازمة، لإتمام تسجيل ابنتها، فاستغرب موظفو الأحوال من أن طليقها لا يزال يحمل حفيظة النفوس، فطلبوا منها إحضاره لإكمال المعاملة، واستبدال الحفيظة بـ (كرت عائلة)، وبعد وساطات من بعض الأقارب، حضر والد الأبناء الذي كان يرفض مراجعة الأحوال المدنية، ولدى توجيه موظف الأحوال المدنية عدة أسئلة له وبمعاينة حفيظة النفوس التي ظلت لديهم، قام طليق السيدة وزوجها السابق بالهرب من مبنى الأحوال المدنية.
وبعد وفاة والد الأبناء، ذهبت السيدة مرة أخرى إلى إدارة الأحوال المدنية حاملة معها شهادة وفاته لاستكمال معاملة استخراج (كرت العائلة)، ليكشف لها أحد الموظفين أن طليقها غير سعودي، وليس لديه أي إثبات بالانتماء لأي دولة، وأن حفيظة النفوس التي كانت بحوزته لأكثر من 20 عاماً مزورة.
من جهته، أكد وكيل السيدة الشرعي علي الشبيلي لـ "سبق" أن موكلته التي تعمل في الحرم المكي مفتشة تقدمت لقسم التجنيس في وزارة الداخلية بطلب تجنيس أبنائها الذين لا ذنب لهم فيما حصل، كونها تعرضت للخداع والكذب والتزوير لأكثر من 20 عاماً من طليقها المتوفى.