لايزال الشخص المجهول الذي قبض عليه فجر الجمعة في المسجد النبوي وهو يحمل خنجرا وسكينا حيث كان يقف خلف إمام الحرم أثناء أداء صلاة الفجر، يلتزم الصمت في حجز الشرطة بمستشفى الصحة النفسية الذي أحيل إليها أمس الأول.
وعلمت مصادر مطلعة أن اختبارات السمع التي أجريت له قبل تحويله للمستشفى كشفت عن أنه يسمع ما يحيط به، وأضافت المصادر أن الشخص لايزال مجهول الاسم والهوية والجنسية ويخضع للحراسة ومتابعة الأطباء في مستشفى الصحة النفسية بالمدينة لتقييم حالته وتشخيصها.
وقال الدكتور أحمد حافظ مدير مستشفى الصحة النفسية بالمدينة المنورة ان المريض يحظى بالمتابعة في المستشفى، ولايمكن إعطاء أي معلومات حتى يتم الانتهاء من متابعة حالته، والتي لايمكن تحديدها بموعد زمني محدد يستغرق يوم أو يومين أو أكثر.
وكانت الجهات الأمنية أحالت الشخص المجهول إلى مستشفى الصحة النفسية بالمدينة المنورة، لتقييم حالته النفسية ومعرفة ماذا كان يعاني من مرض نفسي، بعد أن رفض النطق خلال التحقيقات التي جرت معه بعد القبض عليه، وهو يقف في الصف الثاني خلف الإمام دون ركوع أو سجود ليتم التحفظ عليه، وأثناء تفتيشه عثر بحوزته على سكينين، وتم ضبطه قبل الاعتداء على أي أحد