تعيش أسرة حمد الدوسري بحزم أم الساهك في حيرة من أمرهم فبعد ان كان ابنهم خليفة البالغ 18 عاما يلازم المسجد المتواجد في الحي بل وكان هو المؤذن به , هرب بصحبة الخادمة الاندونيسية الجنسية والتي تبلغ 30 عاماً ولم يستطع والده النوم منذ بدأت احداث القصة يوم السبت الماضي الموافق 20/3/1431. عندما طلب خليفة من والده ان يصدر له جواز سفر وبالفعل قام والده بإصداره له الا انه لم يصدر له ورقة الموافقة (ترخيص السفر) لذلك فهو لا يمكنه المغادرة من المملكة دون هذه الورقة , لكنه استطاع السفر على متن طائرة إلى اندونيسيا برفقة عاملتهم المنزلية التي خدمتهم 9 شهور فقط في منزلهم بعد مكيدة ومؤامرة من العاملة المنزلية .
يقول والد الشاب الهارب حمد سالم الدوسري إن ابني خليفة قد بدا عليه التغير في الأسبوعين الماضيين فقد كان ملتزماً ومؤذناً في المسجد وملازمه في جميع الفرائض فهو يدرس في الصف الثاني ثانوي ولكنه بدأ في الاقامة بالمسجد ويقيم ومن ثم يرجع للمنزل وتكرر منه ذلك ولما سألناه عن سبب ذلك أخبرنا أنه يحس بأن شخصا يخنقه ولم نملك أي تفسير لذلك وقد أصدرت ثاً قبل أيام بناء على طلبه .
وأشار الوالد الى انه في يوم الخميس أضربت العاملة المنزلية عن العمل وقد انتقلت لشرطة الدمام الشمالية والتي حولتها لمكتب التسول عن طريق ابني خليفة حيث كنت مسافرا خارج المملكة والغريب في الأمر أن ابني خليفة هو الذي أخرجها من المكتب بعد ذلك وقام بشراء تذكرة له ولها وسافر يوم السبت الماضي حسب ما اكده موظف في الجوازات لأندونيسيا برفقة العاملة وعلى الدرجة الأولى في الطائرة .
وأكد حمد الدوسري أنه فقد 35 ألف ريال من خزانته التي يملكها في المنزل والذي يعتقد أنها أصبحت في حوزة العاملة المنزلية .
ونوه حمد الدوسري بأنه قدم خطابا لإمارة المنطقة الشرقية حكى فيه ما آل اليه وضعه وعائلته مع سفر خليفة والآلية التي تم فيها ذلك.
وحمل والد خليفة المسئولية لادارة الجوازات عن خروج ابنه من أرض المملكة دون ترخيص السفر، وخروج العاملة أيضاً , كما حمل مكتب التسول المسؤولية كذلك .
ونوه سالم الأخ الأكبر لخليفة أن أخاه في الآونة الأخيرة كان يجلس في ركن في المنزل ويبكي وتعلو منه بعض الاصوات الغريبة وكنت عندما اقترب منه يصاب بفزع ويتحول الى شخصيته الطبيعية.
ولم نلاحظ ونشاهد هذا عليه من قبل وكان يقول أنه متضايق ويدعي أن به ضيقة في صدره وأنه يحس ان شخصا ما يريد أن يخنقه ولم نكن نعلم بأن الأمر سيئول لهربه من أرض الوطن حيث إنه سافر قبل قدوم الوالد للمملكة بيوم واحد, ونعتقد جميعا وكما اكد لنا الكثيرون أن العاملة المنزلية قد عملت له سحراً ومن خلاله استطاعت السيطرة عليه وتحوله من شخص متدين إلى هارب برفقة امرأة غريبة عنه .
وطالبت أسرة خليفة بتحرك الجهات المسئولة لاسترجاع ابنهم لأرض الوطن سالما حيث إنهم يعرفون المكان الذي تقيم به العاملة كما طالبوا بمعاقبة المقصرين في سفر ابنهم وخروج العاملة بضمان قاصر من قسم التسول .