[COLOR=#161604]
الأحد 30/03/2014
بائعات يشكين من التهميش بـ“سوق الخفجي”.. والأمانة تعد بالحل
تشكو بائعات سوق النساء الشعبي بمحافظة الخفجي، من إغفال الأمانة لتطوير السوق، الذي يعد المتنفس الوحيد لهن لبيع منتجاتهن الشعبية، مطالبات بتخصيص محلات لهن على الشارع، أسوة بالرجال، لافتات إلى أن السوق أصبح مقصدًا سياحيًا لمرتادي المنطقة لشراء الاحتياجات التقليدية والشعبية.
وفي جولة لـ»المدينة» في السوق رصدت وجود عدد من النساء الكبيرات في السن، يمتهن بيع المستلزمات الشعبية التراثية، كمستلزمات الإبل والأغنام، إلى جانب السمن والبقل والنظير، وذلك داخل محلات جانبية في السوق يصعب وصول المشترين إليها.
وأشارت أم سلطان، التي يتجاوز عمرها الـ50 عامًا في حديث لـ»المدينة» إلى أنها توجد في السوق منذ أربع سنوات، مبينة أنها لجأت للبيع في السوق بعد انشغال أولادها عنها بأمور حياتهم الشخصية.
وأضافت أنه على الرغم من أن أولادي يبرونني إلا أنني أعاني من الوحدة في المنزل، مما اضطرني إلى الخروج إلى السوق لأحصل على كسب يكفي احتياجاتي الأساسية، لافتة إلى أنها تصنع في منزلها ما تعرضه في السوق مثل البخور والنظير والسمن البلدي ومستلزمات الحلال من إبل أو غنم.
ولفتت إلى أن البلدية خصصت لهن محلات داخل السوق، مشيرة إلى أنها لا تجد إقبالًا من المتسوقين، نظرًا لوجود باعة جائلين يعرضون نفس بضاعتهم بالشارع الرئيسي، قائلة:»ما جدوى وجود المحل داخل السوق ولم يقصده أحد من المشترين»، مفيدة بأنهن طالبن البلدية بتخصيص محلات لهن على الشارع الرئيسي، لكن دون جدوى.
أما أم زايد، فشكت من تعرضهن لمضايقات من بعض المراقبين التابعين للبلدية، قائلة: «لايعرفون سوى كلمة ممنوع، ولم يراعوا كبر سننا ووقفتنا بالحر والبرد بالشمس الحارقة لكسب لقمة العيش»، واصفة محلاتهن بالمغارات المهجورة.
وتؤيدها الرأي أم صالح، مشيرة إلى أن عددهن يزيد على سبع عشرة امرأة، جميعهن كبيرات السن، لافتة إلى أن بعضهن يمارس البيع والشراء منذ عشر سنوات، مفيدة بأن عدم الاهتمام بمطالبهن أجبر بعضهن إلى البيع من منازلهن، مبينة أنها تعول من عملها في السوق ابنها المعاق، البالغ 28سنة.
فيما ذكرت أم حمود، أنها تستعين، بعد الله، بعملها في السوق في تربية أبنائها الأيتام، مشيرة إلى أنها تجهز بنفسها المنتجات التي تعرضها في السوق ليلًا في البيت، ومن ثم تحضرها في الصباح.
وأضافت أن مقرها الحالي المتواضع، والمصنوع من بعض قطع الموكيت والخوص والخشب، جعلها هدفًا لعدسات كاميرات السياح، الذين يعطونها أحيانًا مقابلًا ماديًا للموافقة على تصويرها.
وذكرت أن السياح يعجبون بما تعرضه من الفرشات أو رباط الإبل، حيث يشترونها دون فصال في سعرها، مطالبة بالنظر إلى حالهن، وإيجاد أماكن مناسبة لهن، خاصة أنهن يردن الكسب الحلال.
من جهته، أكد مدير عام العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الاعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان أنه لا يوجد موقع رسمي لسوق النساء بالمحافظة، مشيرًا إلى أن النساء يمارسن البيع من خلال البسط على الأرصفة، لافتًا إلى أن البلدية تعمل جاهدة على تخصيص سوق للنساء يتم تصميمه بما يتناسب مع حاجتهن.[/COLOR]
[url=http://www.raidiah.com/][img]http://www.raidiah.com/uploads/13961955521.jpg[/img][/url]
[url=http://www.raidiah.com/][img]http://www.raidiah.com/uploads/13961955522.jpg[/img][/url]
[url=http://www.raidiah.com/][img]http://www.raidiah.com/uploads/13961955523.jpg[/img][/url]
[url=http://www.raidiah.com/][img]http://www.raidiah.com/uploads/13961955534.jpg[/img][/url]
[url=http://www.raidiah.com/][img]http://www.raidiah.com/uploads/13961955535.jpg[/img][/url]
[url=http://www.raidiah.com/][img]http://www.raidiah.com/uploads/13961955536.jpg[/img][/url]
- 29/03/2024 فريق الحزم بطلا لبطولة الرائدية الرمضانية ٢٠٢٤
- 28/03/2024 النجوم يحقق بطولة الطيبين الثانية بالخفجي
- 18/03/2024 الشمال يتلقى الهزيمة الثانية والنجوم بالصدارة دورة الطيبين
- 17/03/2024 الراقي يتغلب على الملكي بالثلاثة ببطولة الرائدية للطيبين ٢٠٢٤م
- 16/03/2024 الحزم ونابولي يقسوان على الرائدية والزعيم ببطولة الرائدية الرمضانية
- 15/03/2024 بالثلاثة يتعادل النجوم مع العميد في دورة الطيبين بالخفجي
- 15/03/2024 أولمبي الحزم يتعادل مع الربيّع وركائز الشرق يتعادل مع النجوم
- 15/03/2024 انطلاق بطولة الرائدية للطيبين الرمضانية بفوز الملكي على الشمال
- 14/03/2024 الحزم والهامرز يفوزان بانطلاق بطولة الرائدية الرمضانية
- 20/12/2023 الفائزون بمسابقة ابتدائية عمورية للقصة القصيرة
أخبار عامة > بائعات يشكين من التهميش بـسوق الخفجي”.. والأمانة تعد بالحل
30/03/2014
بائعات يشكين من التهميش بـسوق الخفجي”.. والأمانة تعد بالحل
الرائدية - متابعات:
الرائدية - متابعات:
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.alraidiah.com/archives/35001/