حسمت وزارة التربية والتعليم الجدل حول منح حوافز الإجازة لمعلمي ومعلمات الصفوف الأولية في مدارس التعليم العام المرحلة (الابتدائية)، وذلك عندما ربطتها بالناتج التعليمي ومستوى التحصيل الدراسي للطلاب داخل الصف، حيث يقوم مشرفو الصفوف في مكاتب التربية بإجراء تقييم للطلاب مرة كل فصل دراسي في الأسابيع التي تلي اختبارات الفترتين الأولى والثانية، وذلك باختيار عينة عشوائية من الطلاب في كل فصل لا تقل عن (8) طلاب يجرى عليهم التقييم في كل مادة. وكانت الأوساط التعليمية قد عبرت عن امتعاضها من قرار التربية الأخير بإبقاء معلمي الصفوف الأولية بالبقاء في مدارسهم وعدم التمتع بالإجازة مع طلابهم أسوة بباقي المراحل التعليمية، ووفقاً لتعميم أصدرته إدارة التعليم الأساسي وحصلت (الجزيرة) على نسخة منه فإن جودة الناتج التعليمي (مستوى التحصيل الدراسي) سيأخذ بها ضمن معايير منح الحوافز لمعلمي الصفوف الأولية للبنين والبنات بالإضافة إلى معايير أخرى كرسم البرامج العلاجية وتنفيذها للطلاب الذين لم يحققوا الحد الأدنى من المهارات مع قدرة المعلم على إنتاج الوسائل التعليمية واستخدامها وغيرها من المعايير.