عاد الشيخ عبد الرحمن البراك مرة اخرى ليؤكد موقفه الرافض من مسألة تعليم الاطفال على ايدي معلمات سعوديات ، وقال في فتوى جديدة ان ذلك من ما يسر اعداء الاسلام
متهما المسؤلين في وزارة التربية والتعليم بالماكرين وأنهم اصحاب خطط ماكرة.
وجاءت الفتوى ردا على سؤال يتضمن الاجابة المطلوبة حيث قال الشيخ البراك
:"وقد غزت هذه الدعوة بلادنا بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، فصار المسؤولون عن التعليم يعملون جاهدين لذلك، بخطط ماكرة، ومن ذلك القرار القاضي بالإذن للمدارس الأهلية في الصفوف الأولى بتدريس البنين في مدارس البنات، لتعلمهم المعلمات في صفوف مستقلة الآن، ولا يخفى على المتدبر أن هذا من التدرج في الوصول إلى الغاية، حتى لا تحدث الصدمة وردة الفعل
وقال: ((وأعتقد أن هذا الاقتراح مما ألقاه الشيطان، أو بعض نوابه على لسان فائزة ونورة المذكورتين، وهو بلا شك مما يسر أعداءنا ".
كما طالب المواطنين بعدم ارسال ابنائهم الى المدارس ومن المسؤلين التراجع :
وبناء على ماسبق من:
1ـ مخالفة هذا القرار لعمل المسلمين.
2ـ والتبعية فيه للغرب.
3ـ وللمفاسد المترتبة على تطبيقه.
أرى أنه حرام، ولذلك فإني أنصح كل من رزقه الله البنين ألا يلحقوا أبناءهم في المدارس التي تعلمهم فيها النساء، محافظة على طباعهم وأخلاقهم ومستقبلهم. كما أني أنصح المسؤولين عن التعليم في بلاد الحرمين أن يتقوا الله، ويرجعوا عن هذا القرار.