[SIZE=5]
مدارس البنات بالخفجي تشكو سوء الخدمات وتعليم الشرقية يعد بالصيانة العاجلة
محمد المري – الخفجي
السبت 05/09/2015
مدارس البنات بالخفجي تشكو سوء الخدمات وتعليم الشرقية يعد بالصيانة العاجلة اشتكى عدد من أولياء الأمور بمحافظة الخفجي من تدني الخدمات التعليمية المقدمة لبناتهم في بعض المدارس القديمة والمباني المستأجرة، التي تعاني من سوء صيانتها وأجهزة تكييفها ودورات المياه، وضيق مداخلها وانعدام الكثير من مخارج الطوارئ وعدم تطابقها مع الانظمة التي تخص السلامة المدرسية، مؤكدين خطورة تلك المدارس على حياة الطالبات.
وطالب الاهالي بتوفير الكتب والمقررات الدراسية، في مدارس الخفجي الثانوية للبنات، مؤكدين ان اضطرارهم الى طباعة بعض الكتب المدرسية في المكتبات نظرا لعدم توفرها.
وعبرت اسر طالبات الخفجي عن استيائهم من طلبات بعض المعلمات لبناتهم بمطبوعات واوراق عمل توضع في المكاتب المدرسية، وهو ما يثقل كاهلهم رغم وجود تعليمات بطباعة تلك المطبوعات من قبل المدرسة وإعطائها للطالبات. و«المدينة» بدورها نقلت معاناة وشكوى اولياء امور الخفجي الى الناطق الاعلامي لمديرية التعليم بالمنطقة الشرقية سعيد الباحص، الذي اكد ان المشروعات التعليمية الخاضعة للصيانة والأخرى يعاد تأهيلها وترميمها، بلغت 142 مشروعا، وفق برنامج حاسوبي مصمم لمتابعة الخطة الوقائية والتنفيذية للمشروعات التعليمية في كافة محافظات المنطقة، مشيرا الى استقبال كافة الملاحظات عبر نظام دقيق يتم تعبئة بياناته من المدارس، وذلك لسهولة تطبيق الإجراءات العلاجية لتلك المشروعات وضمان سيرها وفق المدة الزمنية المحددة.
واوضح الباحص أن هناك خطا ساخنا لمتابعة الصيانة العاجلة والآنية، مشيرا الى أن البرنامج يشرف عليه لجنة متخصصة تقوم بالإجراءات الوقائية والعلاجية والصيانة الفورية لبلاغات الصيانة العاجلة في المدارس على وجه السرعة حال تلقيها أي بلاغ، بحيث يقضي هذا الإجراء على كافة الملاحظات في عملية تأخير إنجاز المشروعات التعليمية بالمنطقة.
وشدد الباحص على ان ايمان الإدارة العامة للتعليم بالشرقية بأهمية البيئة المدرسية المناسبة ليتلقى الطالب والطالبة العلوم والمعارف في أجواء تكتمل فيها كافة العناصر وتتوفر فيها كافة الخدمات وتطبيق اشتراطات السلامة، وهذا الذي نسعى إليه دوما ونعمل لتحقيقه.
وبين أن ثمة نوعين من المشروعات تخضع لها المرافق التعليمية منها ما يخضع للترميم وإعادة التأهيل وهذا قد تصل مدته الزمنية قرابة الثمانية أشهر وأخرى تخضع لبرنامج للصيانة العاجلة وهو أحد أهم الركائز المهمة في أعمالنا الى جانب قيام إدارة الإشراف والتنفيذ بمتابعة مقاولي المشروعات والتعامل معهم وفق إجراءات محددة ومقننة تحدد من خلالها نسبة الإنجاز ومتابعة تطبيق وتفعيل بنود السلامة والتأكيد على تفعيلها في المشروعات كافة.[/SIZE]