الخالة مريم قد لا يهتم البعض بمن تكون ؛ لكن هي من الأهمية عندي تجعلني افرد لها موضوعًا في صحيفتنا الرائدة ( ام محمد /٧٣ عام ) هي احدى المتدربات في دورتي حياكة الكروشيه و الخط العربي رأيتها تنسج بخيوط الصوف و تنهي كرة الصوف ما شاءالله بينما لازال غيرها يفرط خيطه ويعيد النسج وتعمل أدوات منزلية بالصوف وتطالب ب لفة صوف جديدة وتطبق في دورة الخط العربي بإتقان و إبداع و تهمس لي خطي أجمل من هذا لكن هذا بشكل سريع ما أعظم همتها وما أجمل طموحها لم تجعل لطموحها سقف و لم تضع لهمتها قمة فكلما إعتلت قمة انطلقت لأعلى منها نخجل من التكاسل عندما نقف أمام قامة لم يكن للتكاسل و الأعذار الواهية مكانًا في قواميسها لقد شحذت فينا الهمم و تنقلت بين قاعات الدورات تحفز الفتيات والسيدات وبكل ما تخبئه تجاعيد السنين التي أخذت مكانها بين ملامحها توجهت لي بدعوة هي أغلى الدعوات فقالت بأسلوبها البسيط الذي ينم عن طيبة لا تعرف حدودًا وبساطة تخالط سمتها و وقارها : ( تعالوا عندي يالرائدية أعملوا دوراتكم في بيتي وانا أوفر لكم المكان الواسع والمريح )
للعلم / هي الان تدرس في الثالث ثانوي ..هذه نماذج افخر اني عرفتها وأخجل ان لا تكون مثالًا أحتذي به
وهنا اضع نماذج من تطبيق الخالة ام محمد لدورتي الكروشيه والخط العربي أطال الله في عمرها و نفعها بما تعلمته و نفع.