عمر المكان يزيد على ٣٠ سنه ولازال كما هو لم يتغير، رغم التطور الكبير الذي شهدته المشاريع البلدية بالخفجي ولم يرحمهن كبر سنهن وعوزهن من ان تلفت لهن البلدية وتضع لهن مكان مناسب يقيهن ظروف الطقس التي لا ترحم بالصيف أو الشتاء مابين برد وحر.
تعاني مجموعة من السيدات اللاتي يبحثن عن رزقهن ورزق اولادهن بالبسطة الواقع جنوب غرب حي الخالدية يمتهنن البيع تحت خشب متهالك لايقي لا من حر ولا برد رغم ان البلدية وعدت أكثر من مرة بأيجاد الحلول المناسبه لهن أسوة بما تم عمله بعدد من المحافظات من خلال عمل أماكن مناسبة للاسر المنتجة خاصة انهن سيدات كبيرات بالسن ولولا حاجتهن لما لجأن لهذه المهنة المتعبة في ظل الظروف الجوية الصعبة ، فمتى تقوم البلدية بعمل مقر لهن يحتوي على بيئة مناسبة مثل مظلات وترتيب المكان حتى أن المجلس البلدي لم يناقش ذلك في أي من أجتماعاته.
إلى متى يا بلدية الخفجي ؟ و أين المجلس البلدي ؟