تسبَّبت جامعة طيبة بالمدينة المنورة في حرمان طالبة متفوقة من تحقيق حلمها بالالتحاق بكلية الطب بالجامعة ، بعد أن تخرجت من الثانوية العامة بمعدل 100٪ ، واجتازت السنة التحضيرية بالجامعة بمعدل 5 من 5 درجات ونسبة موزونة 98.08 ، ليتم تحويلها إلى قسم الأحياء “الرغبة الثالثة”، دون مبرر، ما حطم حلم الطالبة. وفقاً لما ذكره والدها مساعد العوفي. |
العم مساعد العوفي تحولت حياته لمعاناه خوفاً على مستقبل ابنته وعدم تضررها نفسياً، فكان منذ بداية الإجازة حتى آخر يوم دوام في رمضان وهو يراجع جامعة طيبة، حيث قام بمراجعة مدير جامعة طيبة الدكتور عبد العزير السراني وعدد من مسؤولي الأقسام إلا أنه لم يجد من ينصفه.
وأكد العم مساعد العوفي أن “استبعاد ابنتي من الطب وهي من الأوائل في جامعة طيبة أمر مزعج للجميع ومفاجأة كبيرة لها ولأسرتها، التي بذلت جهدًا كبيرًا في تعليمها”، مؤكداً أن ابنته تعيش في ظروف نفسية سيئة بعد تحطيم حلمها دون أسباب أو مبرر.
وناشد العم مساعد المسؤولين في وزارة التعليم وفي المدينة المنورة بإنصاف هذه الطالبة التي اجتهدت في العلم، وحققت مراكز متقدمة في الدراسة، ولم تجد إلا الإحباط من الجامعة، بدلاً من التشجيع والدعم للمتميزين في المنطقة.