حب الوطن شعور لا يوصف ، فمهما عبّرنا عنه بالكلمات تبقى ناقصة ، حتى تترجم هذه الكلمات إلى أفعالٍ ، ولا شك أن ذكرى اليوم الوطني ذكرى عزيزة وغالية على كل مواطن فهو يعيش في وجدان كل سعودي درج على ثراه ..
صحيفة الرائدية الإلكترونية استضافت عدد من المواطنين الذين عبروا عن حبهم لوطنهم .
استضافت صحيفة الرائدية الدكتور أحمد بن محمد الجلعود مستشار في هيئة التخصصات الصحية السعودية حيث قال :
هي أيام للوطن وليست يوم.. الوطن لا نفيه حقه بيوم بل هو أكبر من الأيام كلها.
رسالة إلى وطن…
سأختصرها فكل حروفي لن تصف مشاعري..
بدايةً من طفلٍ لا أعرف سواك وطن..
هناك لعبت على ترابك حافي القدمين..
هناك حملتُ حقيبتي نحو مدرستي أطلب علمًا أنفعك به..
وهناك وقفت وسط الصف أصرخ أحبُ وطني..
هناك أمي وأبي وكثير وأصحابي وجمعٌ غفير يُدين لك بالحُب يا وطن..
وعن رؤية سيدي محمد بن سلمان حفظه الله 2030 قال :
رؤية حدودها السماء وستكون حديث أهل الارض قاطبة.
وختاما قال لأبناء هذا الوطن وخصوصًا فئة الشباب من سيقع على عاتقهم مسؤولية الرقي بهذا الوطن:
الوطن يحتاجكم، كل علم تعلمتموه وكل خبرة اكتسبتموها حان وقت مشاركتكم بها في بناء وطن لكم ولأبنائكم فيما بعد. الوطن يحتاج فكر وإرادة وطموح وعمل فشمّروا عن ايديكم ولنبدأ في صناعة التاريخ.
***
كما استضافت صحيفة الرائدية الأستاذة أمل سعيد الغامدي، نائب رئيس مجلس شباب منطقة الباحة فقالت للوطن :
حدثوني عن الفخر والانتماء، أحدثكم عن وطني..
اقول كل عام ووطني بخير..
كل عام وهو في انفةٍ وشموخ..
كل عام وهو يسمو للعلياء..
كل عام و اسم وطني يُعانق السحاب..
أما عن رؤية سيدي محمد بن سلمان حفظه الله 2030 هل ستكون نقلة نوعية في تاريخ المملكة خلال القريب العاجل فقالت:
حفظ الله سيدي الأمير محمد بن سلمان، الأمير الشاب الذي يحمل في يديه رؤية شاملة وكاملة، ونقلة نوعية بدأ تطبيقها على ارض الواقع منذُ سنوات.
جميع شباب وشابات الوطن يثقون في سموه فهو المُلهم لنا جميعاً، بوجوده نتطلع للأفضل والسبق للأمام دوماً، وسنرى تطور وتميز يرافقه حُلم الشباب الذي لن يتوقف.
كما قالت كلمة لأبناء هذا الوطن وخصوصًا فئة الشباب من سيقع على عاتقهم مسؤولية الرقي بهذا الوطن :
٨٨ عاماً من الأمن والأمان والخير والعز، تبعه مجدٌ ورخاء في ظل حكومةٍ رشيدة تتابعت على تولي حكم هذه البلاد، قصة وطن ومسيرة كاملة حافلة بالإنجازات، نهضة حضارية وتنموية شاملة تعيشها المملكة في شتى المجالات، هذا العطاء اللامحدود يجب أن نحافظ عليه ونهتم به، ونبني الوطن ونكون أيادٍ صانعة للمجد ونرفع اسم دولتنا عالياً، ونقطع دابر كل خاين وحسود، فحب الوطن ليس له حد، هو انتماء و وفاء و ولاء.
***
كما استضافت صحيفة الرائدية الأستاذ سلامة الزيد مدير عام اذاعات جدة سابقا كبير مذيعين
حيث قال للوطن :
وطني لا نراك إلا ملاذنا الآمن ودرعنا الحصين…. وطني وطن العزو الفخار ….نتفيأ في ارجائك ظلال الامان …. نريدك دوما فوق هام السحب …سنحبك اكثر بكل حالاتك ونعطيك بلا حدود ونحميك حتى نستحقك.
الرؤية بلا شك نقله نوعيه للدولة وللمجتمع نفضت ما علق به من غبار….ورغم ان البعض تعامل معها بتفسير خاطئ وكأنما هي
مسار شبابي محض الآن حقيقتها المزج بين الخبرة المتميزة وروح الشباب المتوثب المبدع.
هي رؤية لتغيير واقع بليد سلمنا له وبه عقودا مما اعاق التجديد ومواكبه ركب الحضارة في إطار ثوابتنا الإسلامية….وعندما نقول شكرا محمد بن سلمان فلاننا نعنيها ونعيها وندرك ضخامة ما حمله وتحمله لتبني هذه النقلة بمساندة لاحد لها من قائد الوطن ورمزه سلمان.. يحفظه الله .
الشباب بلا تسلح بذوي الخبرة متاهة وعرضه لأخطاء قد تعيق الرؤية لذلك أعود للتأكيد بأن روح وعزيمه وهمة الشباب ضرورة لمجتمع غالبيته من الشباب واخص المرأة التي همشت لعقود عليها أن تثبت جدارتها بما نالته بالرؤية والمرأة السعودية متميزة وقادره على التميز والنجاح والمساهمة بفعالية ليعانق وطننا عنان السماء…مستعينين بالله.
***
أما عضو لجنة هيئة تقويم التعليم الدكتور فيصل عبدالوهاب الزهراني فقال :
نرفع جميعاً التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان وإلى الشعب السعودي الوفي بمناسبة غالية على قلوبنا، ليست مجرد مناسبة إنها عيد وطننا الثامن والثمانون نسأل الله ان يبارك لنا ويحفظ القيادة والشعب ، وسنظل نفتخر ونعتز بإنجازات وطننا والتي تتجدد عاماً بعد عام شاهدةً على الازدهار والتطور في شتى المجالات ولا سيما رافد الفنون التشكيلية وما توليه الحكومة الرشيدة تجاهها حتى أصبحت وزارة الثقافة أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030 .
إن في كل عام تطل علينا هذه المناسبة والذكرى الغالية لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام يوماً مخلداً في ذاكرة التاريخ ، عالقاً في فكر وجدان كل مواطن، وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة لنستذكر من خلالها إنجازات كبرى تحدث عنها الكاتب والأديب والصحفي والروائي والفنان التشكيلي…. وغيرهم الكثير الذين سطروا مسيرة العمل والكفاح التي بذلها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز ” طيب الله ثراه ” ومعه رجال مخلصين صادقين ليوحد شتات مملكتنا حتى أصبحت يضرب بها المثل بين بلدان العالم أجمع حتى أصبحت مملكتنا في مصاف أرقى الدول في العلم والتطور والازدهار في عالم الحضارة الإنسانية والثقافية مع المحافظة على الثوابت الإسلامية والعادات والتقاليد المجتمعية والتي هي أساس بناء هذا الوطن ومنهجه القائم على مر الأيام.
فيبقى لوطننا وقادته الوفاء والولاء, ونسأل الله عز وجل أن يحفظ لبلادنا الغالية أمنها واستقرارها وأن تبقى شامخةً على مر العصور في ظل قيادتها الحكيمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الشاب الطموح الأمير محمد بن سلمان ، و حفظ الله الجميع منعمين بالأمن والأمان وأن تتكرر هذه المناسبة أعوام عده نجدد فيها العهد والولاء لقائد مسيرتنا حفظه الله وحكومته الرشيدة وأن يديم على هذه البلاد أمنها وعزها ورخاءها إنه سميع مجيب.
***
وفي كلمة للدكتور ياسر آل مدعث أستاذ الأدب و النقد بكلية الملك خالد و وكيل عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر للتعليم والتدريب
دمت يا وطن الشموخ في خير ومحبة وعطاء، دمت في قلوب أبنائك حباً لا ينتهي، سائلاً الله أن يديم علينا أمننا واستقرارنا، وأن يمن علينا بالتقدم والإنجاز والإخلاص وفاءً وامتناناً لها الوطن.
وعن رؤية سيدي محمد بن سلمان حفظه الله 2030 قال :
نحمد الله ونشكره، ففي ظل قيادة المملكة وعلى رأس قيادتها سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين الأمير الشاب الطموح محمد بن سلمان، نرى تغيراً إيجابياً كبيراً في جميع مناحي الحياة على الصعيدين الداخلي والخارجي، آمنين مطمئنين في سيرنا نحو تحول وطني حقيقي.
كما وجه كلمة لأبناء هذا الوطن وخصوصًا فئة الشباب فقال :
أوجه كلمتي لإخوتي وأخواتي أبناء هذا الوطن الغالي، بأن يكون الإخلاص سبيلهم في خدمة وطنهم، وأن يكون أمانة بين أيديهم، فلا تنهض الأوطان إلا بسواعد أبنائها، وهم – كما نراهم الآن – نماذج مشرفة يليق بها وطن كالمملكة العربية السعودية.
***
أما الشاعر و القاص الدكتور عبدالرحمن البارقي أستاذ اللسانيات المشارك بجامعة الملك خالد فقال :
كل يوم والوطن بقيادته وشعبه وأرضه وسمائه ومقدراته في خير ونماء وعزة وسلام .
وعن رؤية سيدي محمد بن سلمان حفظه الله 2030 قال :
بلاشك أن الخطى لاتزهر ثقة وثباتًا إلا إذا كانت تسير وفق خطة ورؤية واضحة تمام الوضوح بكافة أبعادها بما في ذلك التمرحل الزمني والأهداف الجزئية والكلية الاستراتيجية ،ومن ثم يكون السير واثقًا على هدى، وهذا ما قدمته رؤية 2030 التي تسير محفوفة بالعمل الدائب، والهمة التي لاتعرف الكلال من لدن سمو ولي العهد حفظه الله.
ووجه كلمة لأبناء هذا الوطن بقوله :
هذا الوطن ينتظر من أبنائه الشباب أن يؤمنوا بقدراتهم، وأن يعملوا على تطويرها بما يليق بهذا الوطن الذي أحبهم وحدب عليهم قيادة ومقدرات ، ودعمًا بكل مايحتاجون إليه، وأتوقع أن الوطن لن يكون في مستوى الرضا على أبنائه إذا كان حظه من حبهم الهتاف وحسب، فهو ينتظر إلى ذلك شبابًا مخلصين متعلمين مؤهلين متقنين، يكافئون الجميل بالجميل، ويكونون جنودًا مناضلين عنه بحق في كافة مواقعهم سواء كانوا أطباء أو مهندسين أو معلمين أو طلابًا ..أو موظفا أو مهنيًا حتى التاجر في متجره والفلاح في حقله، أيها الشباب أنتم مؤتمنون على منجز الآباء، وقادرون على حمل الأمانة بإخلاصكم وصدق انتمائكم
***
وقالت الأستاذة رباب أحمد المعبي ماجستير قانون تجاري و المحامية والمستشارة القانونية :
(دار سلمان ) إلى المجد نحو العلياء يا وطني الحبيب روحي وما ملكت يداه فداه، وطن الطموح والتمكين وطن العزة والكرامة وطن الجود والكرامة ، وطن الأمن والحق والعدالة دام عزك وامنك ياوطني.
وعن رؤية سيدي محمد بن سلمان حفظه الله 2030 قالت :
الرؤية الوطنية حققت الكثير من الإنجازات وماضية بإذن الله بتحقيق الكثير أهدافها في ظل قيادة سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ومباركة والدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله.
كما وجهت كلمة لأبناء هذا الوطن بقولها :
الوطن يحتضن جميع الفئات العمرية، والشباب صناع مجد المستقبل من خلال تضافر الجهود والتعاون بين الطاقات المنتجة والمهارات المختلفة لتحقيق رؤية الوطن.
***
أما المحلل السياسي و الخبير في العلاقات الدولية الأستاذ سامي البشير المرشد فقال :
على شباب الوطن بذل المزيد من الجهد والتفاني في خدمة الوطن والعمل على استغلال هذه الفرص الكبيرة التي إتاحتها الرؤية وبرامجها ومشاريعها المتعددة والمتنوعة لتطوير قدراتهم والمساهمة في تنمية الوطن.
***
وعبّرت الدكتورة أسماء بنت عبد العزيز الحسين عضو هيئة تدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بكلمات جميلة في ذكرى الوطن فقالت :
أقول لوطني وأنا أنثر عبق الثناء والامتنان عبر السطور للخالق العظيم المدبر:
الحمد لله عدد ما خلق وعدد ما قدر، الحمد لله كما ينبغي لجلاله وعظيم سلطانه، أن لي وطن مثلك، حيثما يصيح المؤذن أنتمي وأسكن، لم أقرر قبل أن ألقاك أن أعيش فيك، لكن قدر الله وكرمه ورحمته جعلتك لي وطناً، بل أنت وطن الجميع وبعد الله ملاذ الإنصاف للمسلم، بين حدودك تتألق الحرمين، لتهوى إليها أفئدة العالمين وبوجودهما تتشرف وتفخر، ونزلت الرسالة على أرضك، على خاتم النبيين وخير المرسلين عليه الصلاة واتم وأزكى التسليم، بعقيدة صافية، خالية من البدع والخزعبلات والكنائس والشركيات.
ولما لا أحبك يا وطني وأنت تاريخي وتاريخ أجدادي، هويتي بالدنيا، وعطر ذاكرتي، ومكان ولادتي ونشأتي، أتأمل الخريطة وأفتخر بأكبر دولة في شبه الجزيرة العربية تجمعت وتوحد شملها تحت راية التوحيد، على يد بطل مؤمن موحد، وقد احتلت دوراً مهما في التاريخ، وتحولت من صحراء إلى دولة حديثة منشآت عملاقة وقصور شاهقة ورياض غناء.
بل يمثل أهم بوابة للعالم بصفتها تربط القارات الثلاث، وتحيط بها أكثر المعابر المائية أهمية.
يا وطني.. دعني أبوح لك بحديث عاشق، حديثٌ صادق، من كيان يسكنك وتسكنه لا يحب النفاق ولا يجامل فوق المعتاد، وأعترف لك أني سافرت كثيراً بحمد الله وفي كل مرة أعود وقد عانقت عيناي أرضاً أخرى ودخلت حدوداً تترا أشعر بالغبطة أنك لي وأنا أنتمي لك، وجميعنا ينتمي لدين الإسلام.
أيها الأخضر الشامخ المعطاء، إن سألت عن شعوري فأنا يفرحني فرحك، ويطربني الوفاء بين جنبيك، وبريق الأمل وشعور الهناء في ناظريك.. فأنا منك وإليك بعد الله تعالى.
أحبك وأنت لا تزال تحترم الدين الأساس وتعاليمه القويمة، وعاداته الجميلة، وعلاقاته الوفية الأصيلة. ولا تزال بلد الإنسانية والرفعة والتقدم.
من فضل الله عليك وله الحمد أن يقوم عليك حكومة تنتهج دين الإسلام القويم، ويهمها شأن أمن العالمين، وخاصة منهم المسلمين، تراعي العهود والوفاء ورعاية الأيتام والمسنين، وزيادة وتطوير التعليم، وفيك يا وطني لم أذق الفقر، ولم يعتريني الجهل، ولله الحمد والشكر، وبفضل الله أيضاً ثم حكمة وحرص وحزم القادة تجنبنا الحروب والمحن واكتسينا حلل الأمان.
** في يوم وذكرى توحيد الوطن أدعو الله تعالى أن يحفظك يا وطني، ويبارك لنا فيك، ويستمر الأمان، والجود والإحسان ويعم الرخاء كل جنباتك وذرات مساحاتك، والرقي جميع أفراد شعبك وساكنيك، وأن أجدك إلى مصاف الأمم العالمية والمتقدمة ترتقي، وتزدان بالخيرات وتغتني، وعلى دين الإسلام عزيزاً لا لغير الله تنحني، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أما عن رؤية ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله 2030 فقالت :
– السعي في التحول لقوة اقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي، وعمليات الضبط والتعاون والاستثمار، لا شك تعتبر تمهيدا لنقلة نوعية بدأت ملامحها تتضح، وهي خطوات جريئة وجهود جبارة، نسأل الله تعالى أن تؤتي أكلها، وتفتح أبواب التقدم والرفاه، تقدما ورخاء يعم المنطقة بأسرها. نتفاءل بمستقبل واعد وأكثر إشراقاً بالمستقبل القريب ولعل هذ الهدف يضاعف الجهود ويحفزها للعمل الدؤوب بمشيئة الله.
كما وجهت كلمة لأبناء هذا الوطن وخصوصاً بقولها :
– إنَّ للشّباب دوراً كبيراً ومهمّاً في تنميةِ المُجتمعات وبنائِها، كما أنّ المُجتمعات التي تحوي على نسبٍة كبيرة من الفئة الشّابة هي مُجتمعاتٌ قويّة؛ وذلك كون طاقة الشّباب الهائلة هي التي تُحرّكها وترفعها، لذلك فالشباب ركائز أيّ أمّةٍ، وأساسُ الإنماء والتّطور فيها، كما أنّهم بُناةُ مجدها وحَضارتها وحُماته.. ولا شك أن مساهمات الشباب من الأهمية بمكان لتنمية الوطن، من خلال التفوق الدراسي والتكنولوجي، والأعمال التطوعية، والمساهمات العلمية الداخلية والخارجية، والحِفاظُ على هويةِ الوطنِ وإبرازِ تاريخهِ، من خلالِ استدعاءِ البُطولاتِ الماضيةِ وتَمثِيلِها في الحاضِرِ.
كذلك المُساهمةُ والعَملُ في الدِّفاعِ عن الوطنِ وحمايتهِ؛ حيثُ يكونُ الشبابُ أوّلَ من يقدِّمونَ أنفسهم فِداءً للوطنِ، ويفدونه بكلَّ غالٍ ونفيسٍ. نشرُ الوعيِ الصحيِّ من خلالِ الأنشطةِ والفَعاليَّاتِ التي تُعطي مَعلوماتٍ حولَ الأمراضِ الخطيرةِ والموسميَّةِ وأسبابِها وكيفيةِ الحمايةِ والوقايةِ منها مع إرشاداتٍ ونصائحَ توجيهيّةٍ.
تَقويةُ الاقتصادِ من خلالِ المَعارضِ التَّسويقيَّةِ؛ حيث إنّ عرضَ المُنتجاتِ الوطنيَّةِ يؤدّي إلى معرفَةِ الجُمهورِ المَحلِيِّ بها فيزدادُ الإقبالُ عليها مما قد يُساهِمُ في الحصولِ على اكتفاءٍ ذاتيٍّ للدولةِ.
أيضاً من خلال المحافظة على القيم الدينية وأخلاق الإسلام الرائعة، ونبذ العنصرية، والبعد عن الشائعات، والاتكالية، ويكونوا قدوة صالحة في حلهم وترحالهم، وكذلك في المحافظة على البيئة بكافة محتوياتها، كلها أمثلة وأعمال ذات جدوى لخدمة وتنمية الوطن. وأسأل الله أن يحفظهم ويجعلهم ذخراً وسنداً لدينهم ثم وطنهم الكريم الغالي.