لم يفطن أحد الى أن الطالب “ذياب” في مرحلة الروضة، كان يغط في نوم عميق داخل حافلة نقل مدرسي متخصصة لإحدى الروضات الخاصة في محافظة الخفجي، حينما وصلت صباح الثلاثاء الماضي الى مقر الروضة “تحتفظ الصحيفة بأسمها” وغادرها الطلاب الذين كانت تقلهم.
وحتى سائق الحافلة لم يتنبه الى وجود الطالب البالغ من العمر ٥ أعوام، عندما توجه بها الى المواقف لايقافها الى حين انتهاء اليوم الدراسي ظهرا.
حيث تفآجأ والد الطفل بنسيان إبنه داخل الباص وأخبره الإبن بما حدث ، وعلى الفور تواصل مع معلمته والتي أكدت تأخر الإبن عن الروضة .
وذكر الأب أنه تواصل مع السائق وأخبره بما حدث وأن أحد المارين بالشارع وجد إبنه بالقرب من الباص والذي أعاده للروضه بوقت متأخر عن باقي زملائه.
الجدير ذكره أن والد الطفل لم يتلقى أي إهتمام حسب ماذكره لنا من مديرة الروضة والتي شككت في صدق الإبن وأنه يعيش تخيلات واسعة بسبب الأجهزة الإلكترونية ولم تسمح بفتح الكاميرات التي تتواجد بالروضة مع إعتراف سائق الباص بما حدث وإعتراف المعلمة بتأخر الإبن بمحادثات واتس آب مع والد الطفل.