أثارت محاور ملتقي الإعلام ثقافة -رسالة جدلاً بين الحضور بعضهم لبعض والمتحدثين مع الجمهور وذلك طيلة يومي الملتقى الذي اختتم يوم السبت في مركز الأمير سلطان الإجتماعي بالمدينة المنورة.
وكانت محاور الملتقى الذي نظمه فريق أمة أقرا تقرأ التطوعي حول مفاهيم إعلامية قدمها الأستاذ يوسف الصاعدي فيما كانت مشاركة الأستاذ عبدالرحمن المزيني عن الانطلاقة الأمانة والبداية المتعثرة وجاءت المشاركة الثالثة في اليوم الأول صناعة الأفلام تصنع الأفكار قدمها الأستاذ محمد يغمور
وشهد اليوم الثاني حضوراً أكبر وتفاعلاً أكبر حيث دارت النقاشات حول تحديد من هو الإعلامي والنقاش التقليدي بين الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية وعددت نقاط أخرى كانت محل نقاش الملتقى.
ويرى الأستاذ محمد عقيل خشيم أن لاضرر على مسمى إعلامي سواء أكان خريج قسم الإعلام وممارس لمهنة الإعلام
مشترطاً أن يكون لدى الهاوي أو المحترف فالإعلام محتوى يقدمه داعياً إلى استقطاب ودعم أصحاب المواهب المنتشرين عبر وسائل التواصل الإجتماعي واحتواهم وتدريبهم وذلك في مشاركته التي كانت بعنوان (مشاهير الإعلام الجديد بين مؤيد ومعارض)
فيما وضع الأستاذ حامد الظاهري من خلال مشاركته التي كانت بعنوان الإحترافية في الكتابة عدة معايير يمكن من خلالها السير بطريقة صحيحة في إحتراف مهنة الكتابة حيث أشار إلى أن هناك ثلاث روابط تكون بين الكاتب والنص والمجتمع وثلاثة أركان للنص وهي الفكرة ، اللغة ،الأسلوب
وثلاثة مراحل للكاتب هي/القراءة النقدية ،المحاكاة ،الخط الكتابي وهناك ثلاث مستويات نقدية من وجهة نظر الظاهري يستقبلها الكاتب من المجتمع.
وفي ختام الملتقى قدمت الأستاذة أبرار باناجه قائدة الفريق المنظم للمتلقى شكرها للجميع.