ذكر رئيس قسم الخدمة الإجتماعية بمستشفى عمليات الخفجي المشتركة أحمد العمري و تزامنا مع أزمة فايروس كورونا التي حصلت في محافظة الخفجي هذه الأيام، ذكر عدة نصائح و خطط إحترازية لمواجهة هذه الأزمة، حيث قال “العمري” خطتي لمواجهة انتشار الكورونا : تخصيص رقم مجاني للتواصل، في حالة الاشتباه بحالة التأكيد على عدم مغادرتها للمنزل وعدم ذهابها للمستشفى، ومن ثم تجهيز فريق طبي لمعاينة الحالات المشتبه اصابتها في الموقع ( المنزل )، وااذا تأكدت الاصابه تنقل مباشرة من المنزل للعزل بدون المرور بمستشفيات المحافظه. ثم التأكد من المخالطين للحاله وإعطائهم التحصينات في مثل هذه الحالات ومراقبتهم من خلال التواصل معهم لضمان عدم ظهور الاعراض.
ثم أردف “العمري” بأنه يجب إعادة تعقيم المستشفيات المصابه وخصوصا مجاري التكييف والاجهزه الطبيه والمكتبيه والأدوات المستخدمه وتوزيع الكمامات في كل الاماكن التي تتواجد بها حشود بشريه، مع التأكيد على المستفيدين بعدم التوجه للمستشفيات المصابه بهذا الوباء في الحالات الطبيه الصغرى والمتوسطه .
توزيع الغسول الطبي المحتوى على (الكحول) في الاماكن العامه والخاصه لفعاليته في كبح انتشار الفايروس .
ايجاد متحدث يقوم ببث الأخبار الصحيحه ويكون فعالا بعيدا عن التأويلات لمنع الشائعات من الانتشار مع ايضاح الصوره الحقيقيه للكل وفق ارقام ويذكر فيها التقدم بجهودهم في مكافحة الوباء ليطمئن العامه .
وأما نصائحي للمدارس وقياداتها الانتباه الى اي حالة تعاني من ارتفاع في درجة الحراره بين الطلبه .
توزيع الكمامات والغسول الطبي ( الكحول ) والتأكيد على استعماله ومراقبة الطلاب والطالبات على استخدامه .
محاولة اختصار اليوم الدراسي وايقاف حصص النشاط .
ايقاف حفلات التخرج .
نصائحي للعوائل:
ايقاف المناسبات الاسريه والحفلات والتجمعات ( موقتا ) .
زيادة الوعي للأبناء بهذا الفايروس وتوضيح الطرق لمكافحته وايقاف انتشاره بصوره لطيفه ومحببه .
التأكيد على الاهتمام بالنظافه الشخصيه لهم ومراقبتهم على ذلك .
متابعة التحديثات التي تخرج من وزارة الصحه بخصوص طرق المكافحه والتفاعل معها بصوره علميه بعيدا العاطفه او التجاهل .
كلنا مسؤولون في مواقعنا سواءا كنت أب او أم او قائد او قائدة مدرسه.. لذا من الامانه ان نواكب الحدث وان نكون قدر المسؤوليه وان نتعامل مع هذا الامر من منظور الحديث النبوي الشريف (أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) [متفق عليه]
وقال “العمري” بأنه ورده الكثير من الاستفسارات بخصوص عدم تفاعل صغار السن مع وضع الكمام .. حيث ذكر ان الحل من وجهة نظره يكمن في جعل الكمام مرغوب للصغار .. من خلال وضع رسومات عليه لاتمنع من أدائه لمهمته الاساسيه التي وضع من اجلها وفي نفس الوقت نضمن قبول الصغار عليه بكل فرح .
@al3omari_74