في ختام اليوم الثاني من فعاليات ملتقى الفرق التطوعية بالأحساء تم توقيع خمس شراكات بين الفرق التطوعية ويأتي هذا من منطلق التعاون بين الفرق والجهات التطوعية وحيث سيتم في اليوم الختامي توقيع أكثر من خمسة عشر اتفاقيه بين الفرق والجهات الآخرى.
ومن جانب آخر في أروقة الملتقى تفاعل مثمر وفعال في دورة البناء المؤسسي (نحو إدارة مؤسسية للفرق التطوعية) بقيادة المدرب المتميز عبدالمحسن المجحم وهذه الدورة التي تسهم في تأسيس الإدارة في الفرق التطوعية وتنظيم العمل المؤسسي التي تم تخصيصها لقادة الفرق التطوعية .
وكان للمسرح حضور من فعاليات اليوم الثاني وصعد على خشبته الدكتور خالد الحليبي مدير عام جمعية التنمية الأسرية بالأحساء والدكتور دهام الجبلي مدير عام مديرية الدفاع المدني بالأحساء والمسعف جهاد المطوع مدرب ومحاضر في هيئة الهلال الأحمر السعودي وذلك في أمسية دور الجهات الحكومية والخيرية في التطوع وبحضور مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة الأحساء .
بمشاركة32 فريق تطوعي رجالي ونسائي،كان للمبادرات النصيب الكبير من الحضور الرائع للفرق المشاركة واستعرضت الفرق كل طاقتها في عرض مبادراتها للزوار فكان كل ركن بالمعرض يطغى على الآخر إبداعاً وتميزاً .
والجدير بالذكر أن هذه المبادرات قد شكلت نقله نوعيه للفرق والمؤسسات الراعية لها فكان لهم حضور في مختلف القطاعات منها مبادرات بالتعليم والتثقيف وتعددت مجالاتها ومن أبرزها المبادرات المعنيه بالتوعيه الصحية فكان هناك تنافس جميل بين الفرق في هذه المبادرات إحداها في التوعيه في مجال سرطان الثدي لدى النساء وقام به فريق إرتواء العطاء التطوعي وكانت لهذه المبادرة صدى رائع باكتشاف حالات مصابه بهذا المرض الخبيث في وقت مبكر مما حمس أصحاب الفريق إلى التوجه بشكل أكبر في هذه المبادرة والحرص على التواجد في المستشفيات والمراكز الصحيه وغيرها العديد من الأماكن المستهدفة لهذه المبادرة .
ولازال للتميز بقيه فكان فريق تفاؤل التطوعي قد سلك منهج التوعية الصحية في مرض السرطان بشكل عام ولكنه تميز بطرحه كون صاحب المبادرة قد خاض تجربة مع المرض مما تدفعه لتبني هذه الفكرة والسعي لتوعية المصابين وغرس روح الأمل فيهم .
كما قدم مجموعة من الفرق التطوعية مبادرات مميزة في مجال البيئة ومنها فريق لمار التطوعي الذي قام بمبادرة مذهله في زراعه الشتلات والمحافظة على البيئة برفقة فريق رابطة شمال الأحساء البيئية التي تعنى مبادرتها بمكافحة التصحر والحد من التلوث والمساهمة في التشجير ، يذكر أن اليوم السبت هو آخر أيام الملتقى .