عبر برنامج “صحيفة ولايف ” استضفنا الفنان وعازف القيتار نائل أوغسطين.
وُلدَ نائل في عام 1977م ، وبدأ بتكوين شخصيته الفنية عبر الترحال والتنقل بين عدة دول عربية وأجنبية، فقد غادر العراق في 1991م متجهاً إلى اليمن التي اكتسب منها خبرات عديدة وأضاف إليها لمساته الفنية، ومن ثم انتقل إلى ليبيا، حتى استقر أخيرا في هولندا في عام 1997م .
ولعازفنا المبدع نائل أوغسطين عدة أعمال فنية قام بتلحينها بموهبته الفذّة، وقدمها لنا بإحساسه المرهف، وحنجرته الذهبية.
فكان معه الحوار التالي :
بحكم تجولك بعدة دول اخبرنا ماهي الفائدة التي استطاع الفنان نائل أوغسطين أن ينالها كمغني وملحن وعازف على القيتار؟
بصراحة هذه الدول كلها لم تضف لي فنيًا لأني في حين تواجدي فيها لم أكن مهتمًا إلا في دراستي، حيث كنت دائما من المتفوقين في كافة المراحل الدراسية.. مثلا في المرحلة الأخيرة من الثانوية العامة في ليبيا كنت الثالث على ليبيا والأول على منطقة الجبل الغربي.. كانت الدراسة تشغل كل وقتي.
ما هو أهم عمل قمت بتلحينه: (يرجى ذكر اسم الأغنية وفي أي عام)
الفنان نائل أوغسطين:
ليس عندي عمل أهم من عمل آخر لكنني أحب أغنية “أحبك صح” وهي من كلمات حيدر الأسير وتلحيني وغنائي..
هل هنالك لون موسيقي أو قالب معين يميل له فناننا نائل أوغسطين ؟
نعم. أميل إلى الأغاني العربية التي بها اللون الغربي نوعا ما كوني أجيد العزف على آلة غربية (القيتار) .. أحب الأغاني الشرقية التي تتقبلها الأذن الغربية. مثلا أغاني إلهام المدفعي، ومحمد حماقي، وحميد الشاعري.. إلخ.. وأعشق الأغاني التراثية العراقية خاصة عندما تعزف على القيتار.
السؤال الاعتيادي الموجه لكل فنان: هل هنالك أغنية أو لحن تمنيت لو كنت صاحبه من الأعمال الفنية الحالية؟
نعم، أغنية (وعد مني) للمبدعة “رحمة رياض”.
أين وضع قلبه الفنان؟ في أي دولة أو أي عاصمة كانت بها ذكرى الحبيبة؟
ليس بالشرط أن تكون الحبيبة عاصمة، فقلبي تركته منذ زمن في مدينتي الصغيرة “عنكاوا” في شمال العراق، بها ذكرياتي الجميلة وإن لم أعش فيها طويلا.. فهي الروح و (الرية) كما نقولها بالعراقي.. لقد أثار أشواقي هذا السؤال!
في الختام نشكر لكم متابعتكم وقراءتكم لهذا الحوار الصحفي، انتظرونا في البث المباشر للحلقة القادمة لنكمل هذا الحوار الممتع.
1 ping