يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام الأول من الميزان من كل عام
وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني 90 ) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم
وإننا إذ نحتفل في هذا اليوم ، لنعبر عما تُكنه صدورنا من محبه و تقدير لهذه الارض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية و استقرار ، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات لا مثيل لها في جميع المجالات ، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي و التعليمي و الأمني امر يصعب وصفه ويجل حصره حتى اصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار و الرخاء والتنمية.
كما إن من أبرز ما يجب الحديث عنه في هذه المناسبة هو الإهتمام الكبير الذي أولته الدولة للمواطن السعودي و تعليمه و السعي نحو تأهيله و تدريبه في مختلف المجالات
إن ما ذكرته أنفاً من ماثر خالدة ما هي إلا لمحات و قبسات مضيئة من مسيرة هذا الكيان الشامخ ، وإنني إذ أغتنم هذه الذكرى الغالية لأهنئ بلادنا قيادة و شعبا بهذا الوطن فإنني أسأل الله تعالى أن يحفظ لنا هذا الوطن المعطاء الذي أنعم علينا بالانتماء إليه و هيأ له زيادة في النعمة
كما يسرني في هذه المناسبه أن أرفع أسمى أيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده محمد بن سلمان والى كافة الأسرة المالكة الكريمة و الشعب السعودي النبيل و المقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر .