انطلقت فعاليات الملتقى المسرحي للمونودراما والديودراما بجمعية الثقافة والفنون في الدمام بحضور ورعاية مدير عام جمعية الثقافة والفنون الدكتور نايف الثقيل، بثلاثة عروض مسرحية وتستمر فعالياته أربعة أيام.
استهل حفل الافتتاح بكلمة مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام يوسف الحربي قال فيها ” أن الجمعية تلتقي بالمبدعين والمبدعات على تنوع تخصصاتهم الفنية والثقافية ساعية إلى الإرتقاء لرؤى التجديد وقادرين على خلق الجمال وتجلياته، وهو الإبداع الذي تراهن عليه مملكتنا من أجل تنمية ونهضة فكرية وجمالية وثقافية شاملة”، مضيفا أن الجمعية تقترب من نهاية العام بـ ( 250 فعالية ) في جميع المجالات والتخصصات منها (المهرجان والملتقى والورشة والمحاضرة والندوة والحفل التكريمي )، منها المخصص للمنطقة الشرقية ومنها ماهو على مستوى محلي وخليجي ودولي.
وتحدث مدير عام جمعية الثقافة والفنون الدكتور نايف الثقيل “إن وزارة الثقافة وبإشراف ومتابعة من سمو وزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود تبذل جهدا ملموسا في رسم وتخطيط حاضر ومستقبل الثقافة والفنون في بلدنا بما يتوافق مع تطلعات المنتسبين لمجتمع الثقافة والفنون والمهتمين به.
إن مسيرة العمل الثقافي والفني هي مسيرة تراكمية وقد بذلت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون منذ انشائها عام 1393هـ، الموافق 1973م جهدا كبيرا في الاشراف على العمل الثقافي والفني ومتابعته والإشراف على تطويره ولمدة تقترب من نصف قرن. ومازالت من خلال فروعها في انحاء المملكة تواصل العمل الدؤوب والنشاط بتوجيه واشراف من سعادة الأستاذ عبدالعزيز السماعيل رئيس مجلس الإدارة.، وهذا المساء نلتقي في رحاب جمعية الثقافة والفنون بالدمام التي كانت ومازالت شعلة من العطاء الثقافي والفني.
وتحدث مدير الملتقى ،مشرف لجنة المسرح الفنان ناصر الظافر أن الملتقى يتضمن ١٢ عرضا مسرحيا وندوات فكرية وتطبيقية تلي كل عرض، مضيفا أننا كمسرحيين نصنع المستحيل ونتجاوز كل العقبات وكل الصعاب لكي نلتقي و ننهض بالمسرح المحلي وننطلق به إلى العربية والعالمية.
وقدم الممثلان مهدي الناصر وفاطمة الجشي مشهدا افتتاحيا من اخراج مخرج الحفل راشد الورثان .
ثم قدم عرض الافتتاح “كومبارس” للكاتب فهد الحوشاني واخراج عبدالله الحسن وتمثيل عصام البريمان، والذي لامس مشاعر الفنانين المسرحيين بالتطرق لمعاناة الفنان المسرحي، ثم قدمت فرقة الطائف عرضها المسرحي بعنوان “ملف انجليزي” للكاتب فهد ردة وتمثيل واخراج مطر الصواط، وختمت الليلة الأولى بمسرحية تأليف واخراج أشرف حسني، وتمثيل حسن الغانم، تلا كل عرض ندوة تطبيقية قرأ فيها نايف البقمي وعباس الحايك وصبحي يوسف النصوص المسرحية للعروض برؤية نقدية.
يذكر أن الملتقى فتح المجال لإلقاء الضوء على أسماء جديدة للتعبير لخصوصية التميّز والإبداع والبحث والتجديد، مع الحفاظ على السلامة العامة والالتزام بالبروتوكول الصحي والتعاون الجماعي من أجل ثقافة قادرة على خلق الوعي والتنوّع والتنمية.”، كما أن جميع العروض والندوات تم بثها على قناة الجمعية في اليوتيوب.
