هذا الحوار أجري عن مقهى أرجوحة شرقية الأدبي تحت مظلة دار الرائدية للنشر والتوزيع.
وهو مقهى أدبي يأخذ بوجدان الإنسان نحو القوافي والجمال والحب والهروب من سأم الحياة.
لنبدأ وننطلق في حوارنا مع الشخصية الفذة والعظيمة وهي فتاة في مقتبل العمر تمكنت من أن تبحر بخيالها وتدون مايخطر بذلك الخيال لتشكل عدداً من القصص لتضمنها في كتاب يحوي تسع قصص خيالية وقصة أخيره بعنوان (أحلام طفلة ) فهي قصة تلك الفتاة عندما أكتشفت موهبتها وقامت بتنميتها وصولاً لنشرها،لنبحر معها في الحوار ونسعد نستكشف تلك القصة الممتعة.
الكاتبة والإعلامية ريما الشمري صاحبة كتاب (شهقة سعادة) الصادر عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع.
*أ/ريما الشمري أرحب بِك وأنا سعيدة بتواجدك هذه الليلة معنا.
أنا أسعد أ.نويّر وشاكرة لكم هذه الدعوة الكريمة.
*/أصدرتِ إصدار كان من تأليفك وكان بعنوان:
(شهقة سعادة)ماهي فكرة هذا الكتاب؟
شهقة سعادة هي مجموعة قصصية إجتماعية قصيرة و متنوعة تحكي أبرز القضايا التي يُعاني منها المُجتمع بشكل عام ولكن بأحداث وشخصيات خيالية .
*/ماهي بداياتك بعالم الكتابة ومالذي دفعك لإصدار هذه المجموعة القصصية؟
الكتابة أعتبرها مصدر إلهام لي مُنذ الطفولة ولكن الإنطلاقة الحقيقة بعالم القصص المكتوبة كانت بإحدى المسابقات المدرسية في المرحلة المتوسطة والتي انتهى بها المطاف بأحد الأدراج المغلقة ، من هنا بدأ تحدي وفكرة إصداري الأول المُتجسد بعنوان شهقة سعادة.
*/ماهي قصة أحلام طفلة؟
أحلام طفلة هي خاتمة القصص بالكتاب وهي تحكي عن ريما الشخصية الطموحة المُحبة للقلم والورق ، ولأني مؤمنة بالمحاولة والإلهام للغير دائمًا حرصت على توثيق رحلتي مع عالم الكتابة والمصاعب التي واجهتني إلى نشر الإصدار الاول .
*/ لابد هناك فكرة أو فائدة يود الكاتب إصالها للقارىء، ماذا عن ( شهقة سعادة )؟
شهقة سعادة هو مجموعة من الدروس اذا أتقن القارئ فهمه، لم يكن الكتاب منشور للتسلية فقط إنما للتوعية والتثقيف أيضًا فجميع المواضيع التي تضمنها الكتاب أحتوت على نقاط مهمه وعبر .
*/لماذا أخترتِ أن يكون إصدارك بعنوان:
(شهقة سعادة)؟
لا أخفي عليكم أنه لم يكن بهذا الأسم بالبداية وللمرة الأولى أُصرّح بهذا ، منذ بدايت انطلاقتي بالكتابة بهذا الأصدار كان تحت مسمى ( أحلام طفلة) حتى وصلنا للمرحلة الأخيرة وهي مرحلة النشر، أقترحت عليّ الدار أستبدال الأسم وبعد المناقشات والمشورة أستقرينا على ( شهقة سعادة ) وهو أحد العناوين التي تضمنها الكتاب.
*/ماهي أكثر قصة تأثرتِ بها عندما كتبتيها؟
جميع قصصي كانت ترتعد يديّ أثناء الكتابة، عندما كنت أتخيلها من مشاهد متجسدة أمامي، ولكنّ لعلّ قصة ( صديقة عمري ) أثرت بي كثيرًا أثناء كتابتها بل أعتقد أنها تسابقت دموعي على الورق حينها.
*/هل كُنتِ تتوقعين أن كتاباتك ستصل يوماً ما إلى باب دار النشر أم كما يقولون(الأيام كفيلة بذلك).؟
رغم كُل المصاعب والتحديات التي واجهتني كفتاة بعمر ١٦ تريد أن تؤلف وتنشر الا أنني كان لدي يقين وثقة تامة أنني يومًا ما سأصل إلى منصات التوقيع ، لايُقتل حلم أمن به صاحبه.
*/ريما الشمري من واقع حياتك ترين الكتابة في حياتك موهبة أم أنكِ تعلمتيها؟
الكتابة كانت ولازالت بالنسبة لي موهبة فلا يمكن لفتاة بالمرحلة الإبتدائية تكتب الا اذا كانت لديها الموهبة، فأنا أصنف نفسي ممن وهِبوا الكتابة ، ولكن حاليًا لا مانع أن أزيد من تلك المهاره بالتعلم والتثقيف أكثر .
*هل توجد مؤلفات مستقبلية تحمل على واجهتها أسمك؟
بإذن الله فترة توقفي هذي ما هي الا إستراحة مُحارب وستنتهي وأعود الى عالم المؤلفات .
* كيف تصف ريما الشمري نفسها؟
دائمًا ما أجيد صعوبة في وصفِ نفسي ولكنني استطيع ان اقول انني فتاة لها نفسًا توّاقة دائمًا تسعى وتُجاهد لتحقيق أحلامها وطموحها، تحب الكتابة وتُمارس الإعلام .
*فائدة تريدين إيصالها لجميع الكُتَّاب المبتدئين؟
دائمًا ما أوصي اي كاتب مبتدئ قبل أن يُصدر لاتكتفي فقط بالكتابة بل أقرأ اكثر اجعل لديك محصول لغوي عالي حتى يكون لديك تنوع في الكلمات والأفكار ، ثم أحرص على أن تثق بنفسك أولاً ثم بقلمك فلا تسمع للمحبطين أو من يُحاولون الإستنقاص منك، فأنت تملك موهبة أسقطت دول ورفعت أُمم .
الإعلامية والكاتبة أ/ريما الشمري.
أشكر لك قبولك لهذا الحوار ونحن سُعداء بمن هم مثلك شخصية مبدعة ومميزة وتركت بكل مجال بصمة مميزة لن تنسى.