[SIZE=4][FONT=Arial Black]حالت دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة مسناً سعودياً “58 عاماً” إلى التوقيف الموحد بحي العزيزية حتى الانتهاء من التحقيق معه وإصدار تقرير الكشف الطبي على خادمته التي ادعت أنه قام باغتصابها.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها “سبق” إلى أن خادمة إندونيسية “23 عاماً” مقيمة، وتعمل لدى أسرة كفيلها، حضرت إلى مركز شرطة المعابدة وهي تشكو من قيام رب الأسرة باغتصابها وفعل فاحشة الزنا بها أثناء خروج الزوجة والأبناء في نزهة خارج مكة، وتريد معاقبته شرعاً.
وأنكر رب الأسرة ادعاء الخادمة؛ فجرت إحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، التي طلبت إحالة الخادمة المغتصبة إلى مستشفى النساء والولادة والأطفال للكشف عليها وإصدار تقرير طبي يثبت عملية الاغتصاب من عدمها.
ولا تزال المجني عليها بالمستشفى؛ حيث لوحظ على جسدها آثار عنف وضرب إثر المقاومة قبل الاغتصاب, كما أن المتهم ينتظر بالتوقيف حتى إثبات القضية أو تبرئته.
من جانب آخر ألقت الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة وفرق البحث والتحري الجنائي القبض على شاب برماوي الجنسية “27عاماً”؛ لتقدم متخلفة إندونيسية “31 عاماً” بشكوى ضده تتهمه باغتصابها.
وبعد إلقاء القبض عليه والتحقيق معه أكد أنه يعمل في محل بيع أجهزة جوالات، وقد حضرت المتخلفة إليه وتعرفا على بعضهما بعضا، واتفقا على المقابلة وممارسة الجنس بمقابل مادي 100 ريال، وعندما تم اللقاء بينهما لم يجد الجاني سوى مبلغ 10 ريالات في محفظته، وقد وعدها بدفع المبلغ في المقابلة الثانية، لكنها غضبت وقدمت الشكوى إلى مركز شرطة جياد مدعية الاغتصاب. عندها تم إيداعهما السجن وإحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام “دائرة العرض والأخلاق” بحكم الاختصاص في انتظار عقابهما الشرعي.[/FONT][/SIZE]