[B][SIZE=4][FONT=Arial Narrow]أعربت القائمة العراقية التي يتزعمها الدكتور إياد علاوي رئيس الوراء العراقي الأسبق عن ترحيبها بالدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى القادة العراقيين إلى الالتقاء به في الرياض وذلك عقب أداء مناسك الحج تحت مظلة جامعة الدول العربية.
جاء ذلك في نبأ بثته قناة العربية الاخبارية اليوم “السبت ” دون مزيد من التفاصيل.
كما أعرب التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر عن ترحيبه مبدئيا بالدعوة التي وجهها العاهل السعودي. وأعلن القيادي في التيار الصدري بهاء الأعرجي عن ترحيبه بالمبادرة السعودية، على الرغم من عدم وضوح تفاصيلها، قائلا إن الموافقة على المشاركة في (اجتماع) الرياض تعتمد على تفاصيل كثيرة.
وفي أول رد فعل على مبادرة خادم الحرمين الشريفين، وصفت وكالة ألأنباء العراقية الرسمية “واع” المبادرة بأنها “مبادرة نوعية” قلبت موازين القوى، وتمثل سحباً للبساط من تحت إيران لكيلا تستفرد بالعراق، كما تتميز الدعوة بأنها تريد إعادة الدور العربي للعراق, وأنها ستسد الفراغ وتبعد أطرافاً عاثت في العراق فساداً.
ونشرت جميع وكالات الأنباء العراقية نص النداء كخبر رئيس وعلى رأسها وكالة الأنباء العراقية والعراق للجميع.
ونقل موقع “العربية ” عن الناطقة باسم القائمة العراقية ميسون الملوجي، قولها إن العراقية ترحب بالمبادرة، فيما حثت كل أطراف العملية السياسية على المشاركة، مؤكدة أن كل دعوات الحوار هي مبادرات إيجابية، مشيرة إلى أهمية الدور العربي في حل المسألة العراقية.
كما قال السياسي العراقي إياد جمال الدين، زعيم كتلة “أحرار”، إن الانتظار طال من أجل موقف عربي ينقذ السياسة العراقية، مشيداً بمبادرة العاهل السعودي.
وقال السياسي الكردي كفاح محمود إن السعودية لم تتورط في الملفات الداخلية العراقية، مشيراً إلى أن المبادرة السعودية ستظل واحدة من أهم المبادرات حتى إذا حسم تشكيل الحكومة خلال الأيام القادمة.
ورحب ثائر الفيلي من ائتلاف دولة القانون بالمبادرات الخيرة التي تطلقها دول الجوار، مبينا أن الأزمة العراقية على وشك الحل، وأنه تم الاتفاق على منصب رئيس الوزراء للمالكي، فيما بقيت قضية المناصب الرئيسية الأخرى مثل رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس المجلس السياسي.[/FONT][/SIZE][/B]