[CENTER][COLOR=#050500][B][SIZE=5][FONT=Arial]
[COLOR=#001CFF] [SIZE=7]تحالف الشر !![/SIZE]
[/COLOR]
[RIGHT][COLOR=#FF2600]الشيخ / علي العبدالهادي * [/COLOR]
[/RIGHT]
[JUSTIFY]
الصراع بين الحق والباطل قائم إلى قيام الساعة وأعداء الإسلام لن يقفوا عن أذاهم للإسلام وأهله مادام أهله متمسكين به فأعظم أمر يغضب أعداء الاسلام أن يشاهدوا أهله متمسكين به وعاملين به قولا وعملا واعتقادا
ولكل زمن أعداء ينشطون تارة ويهدئون تارة اخرى على حسب المصالح وعلى حسب الأحداث ومن هؤلاء الأعداء الرافضة و أصحاب الفكر الليبرالي أو العلماني أو تحت أي اسم تستروا به شعار الاثنين عندما يريدون إخفاء شرهم كلمة الوطنية ولابد من التكاتف ووحدة الكلمة وهي كلمة حق أريد بها باطل فالرافضة يريدون إخفاء حقدهم على المسلمين ويستخدمون كلمة للتدليس على الناس بأنه لافرق بيننا لينشروا باطلهم تحت هذا الشعار فيستخدمون كلمات ظاهرها حق ليتمكنوا من الدخول بين الناس .
لأن مامن صاحب فطرة سليمة إلا وسيرفض هذه الافكار والمعتقدات المخالفة للشرع والعقل ومن كلماتهم التي يستخدمونها إذا انكشفوا وظهر أمرهم كلمة لاتكن طائفي ويستخدمون هذه الكلمة عندما تنقطع حجتهم فعندها لايملكون إلا التدليس والكذب فيقولون لاتكن طائفي وكأن ما قاموا به من سب للصحابة وطعن بأمهات المؤمنين ليست طائفية فقط حصرت الطائفية فيمن يرد عليهم ويكشف أمرهم ومثلهم في هذه الطريقة اتباع الليبرالية والعلمانية أو تحت أي اسم تستروا به كالمدنية وغيرها تجدهم كلما سمعوا من يدعوا إلى العمل بالكتاب والسنة وتطبيق شرع الله قالوا عنه طائفي متشدد منغلق على نفسه وكن وسطي
والمقصد من هذه الكلمات لا تتكلم بشرع الله و أبعده عنا وهناك كلمة يخجلون من التصريح بها ألا وهي لانريد شرع الله ولا نريد العمل بكتاب الله ولا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فهذه حقيقتهم ومن الأمور التي يتفق عليها الرافضي والليبرالي رخص الدم السني فلا تجد لهم صوتا للمجازر التي تحصل للمسلمين فلا تجد لهم صوتا لمجازر المسلمين في سوريا وما يلاقونه على يد أعداء الإسلام فالرافضي لاتجد له صوتا لأن المقتول خصمه والليبرالي لاتجد له صوتا لانه يكره الإسلام و أهله وفي المقابل تجدهم يقيمون الدنيا ولايقعدونها إذا ذهبت روح يهودي أو نصراني او أي ديانة كانت ويقيمون عندها الندوات عن حقوق الانسان ورفض الظلم لأن هؤلاء يقفون معهم صفا واحدا أما الإسلام و أهله يتناحرون فيما بينهم لكن أمام الإسلام و أهله يقفون صفا واحدا أمام الحق و أهله فلابد من الحذر من مكرهم والتحذير منهم مهما أطلقوا على أنفسهم الألقاب الجميلة التي يلبسون بها على عوام الناس أو من جهل خطرهم
والله المستعان .
[/JUSTIFY]
[RIGHT][COLOR=#FF1700]* كاتب وداعية إسلامي بدولة الكويت [/COLOR]
[/RIGHT]
[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/CENTER]