[CENTER][COLOR=#050500][B][SIZE=5][FONT=Arial]
[COLOR=#001CFF] [SIZE=7]الصرخات تتعالى ..فهل من مجيب..؟ [/SIZE]
[/COLOR]
[RIGHT][COLOR=#FF2600]الأستاذة / فايزة هليل الخمسان * [/COLOR]
[/RIGHT]
[JUSTIFY]
لقد كان الإسلام من أكثر الأديان اهتمام بكرامة الإنسان وحفظ وحماية حقوقه. وقد شهد العصر الحديث اهتمام متزايداً باحترام الإنسان وتأكيد حقوقه .
ومن أهم حقوق الإنسان العدل والمساواة وأن يعيش حياة كريمة .وأن يتمتع بالصحة والظروف الصحية الملائمة .
المعاقون جزء لا يتجزأ من المجتمع , ومراعاة ظروفهم واجب وطني وإنساني , كما أن احترام القوانين الخاصة بهم دليل على رقي المجتمع وتحضره .مرة أخرى نؤكد أن حقوق المعاقين ليست منه من أحد والمطلوب تكريسها وجعلها واقعاً معيشياً وعلى وجهات الدولة والمجتمع التعاون مع المعاقين ومساندتهم والتوعية بحقوقهم وقضاياهم إن رقي الدول وتقدمها وتحضر شعوبها من الأمور التي تقاس بمؤشرات عدة وتقديرهم والإحساس بمعاناتهم وعدم انتهاك حقوقهم .
فهناك إعاقات حركية تستطيع أن تصل إلى مستوى عالٍ جدا، حتى الصم والمكفوفين لأن إعاقتهم ليست ذهنية، وأكثر مشاكل التعليم تكون في الإعاقات الذهنية، فإذا كان هناك تعليم قوي ومركز سينجحون، والمشكلة تكمن في قلة المدارس في الخفجي التي تهتم بهذه الفئة وتساعد ذوي الإعاقات الذهنية لخوض مجال التعليم والعمل.
هناك إعاقات ذهنية غير قابلة للتعليم، لكنها قابلة للتدريب، وهذا النوع من الإعاقات يمكن مساعدته ليصبح عضواً فعالاً داخل المجتمع، ومع تسخير التكنولوجيا لهذه الفئة نستطيع أن نخلق منهم شيء، على الرغم من محدودية العقل، أما الإعاقات الأخرى فهم قادرين على التعلم والعطاء والعمل.
وللأسف يوجد أكثر من (70) حالة إعاقة مختلفة.البعض مسجلة والبعض ترفض التسجيل بسبب عدم الوعي والتثقيف وكذلك عدم وجود المراكز المتخصصة بهم والدعم المعنوي والمادي وكذلك الدفاع عن حقوقهم , ونتطلع لمزيد من الاهتمام والدعم المادي والمعنوي من المسؤولين ورجال الأعمال في محافظة الخفجي , وذلك من أجل أن نهيئ للمعاقين المكان المناسب ونوفر لهم جميع احتياجاتهم الخاصة التي يفتقرون اليها في مركز المعاقين بالخفجي .
ما نتمناه أن يظهر مجتمع المعاقين الذي نبذل فيه كل جهودنا بصورة مشرقة ويؤدي دوره في المجتمع ، وأن تنتهي وتذلل المشاكل التي يعاني منها أولياء الأمور، وأود أن اشكر . محافظ الخفجي سعادة الأستاذ / خالد بن عبد العزيز الصفيان على دعمه لنا وللمعاقين،، لأنه يبني آمالاً لولي أمر ومعاق. ونتمنى أن يكون خير عون وسند للمعاقين وأولياء الأمور، فهو يملك رحابة صدر، منصت لكل من يعاني، ونتمنى أن يكون الكل سنداً للمعاق ولولي الأمر. كما أشكر شركة أرامكو لأعمال الخليج على دعمهم . وكما اشكر . كل شخص يضع لبنة في مجال المعاقين له مني جزيل الشكر،
[/JUSTIFY]
[RIGHT][COLOR=#FF1700]* ناشطة في حقوق المعاقين
طالبة مستوى سادس في التربية الخاصة في الإعاقة السمعية جامعة الملك فيصل
معلمة متطوعة في مركز المعاقين بالجمعية الخيرية النسائية بالخفجي
[/COLOR]
[/RIGHT]
[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/CENTER]