[JUSTIFY][size="5"][font="arial"][color="black"]
[SIZE=7][COLOR=#084E9C]ودخل الموسم ..[/COLOR]
[/SIZE]
[RIGHT][COLOR=#811507]بقلم : الشيخ / مصطفى نمر * [/COLOR]
[/RIGHT]
في مثل هذه الأيام من كل فصل دراسي، يضع الآباء والأمهات أيديهم على قلوبهم خشية مكروه لأبنائهم لا قدر الله.
ففي مثل هذا الأسبوع ( آخر أسابيع الفصل الدراسي ) يكثر غياب الأبناء عن مدارسهم - البنات أكثر التزاماً ومواظبة من الأبناء - وذلك برغبة من الطالب، وأحياناً برغبة من أحد والديه!!
فانخفاض درجة حرارة الجو يشجع الأم الحنون على الطلب من ابنها في المرحلة الابتدائية عدم الذهاب إلى المدرسة، وخاصة إذا لم تقم المدرسة بتفعيل هذا الأسبوع ببرامج مراجعات حقيقية لتثبيت ما اكتسبه من مهارات خلال الفصل الدراسي. أما طالب المرحلتين المتوسطة والثانوية فحدث عن أعذار التغيب ولا حرج، فقد يتغيب الطالب برغبة من أصدقائه وباتفاق معهم - الصاحب ساحب - فيحدث لهم ما لا يحمد عقباه من تفحيط وحوادث مؤسفة وسوء أخلاق واكتساب عادات سيئة وخطيرة !!
وأذكر في العام الماضي وفي مثل هذا الأسبوع رافقت أبنائي طلاب الصف الأول الابتدائي في رحلة إلى ( الكورنيش ) ففوجئت ببعض طلاب الثانوية يتجولون هناك ومعهم حقائبهم !! في حين يعتقد آباؤهم أنهم في مدارسهم !!
وتحسن كثير من المدارس صنعاً بإرسال رسالة نصية لولي الأمر تعلمه فيها يتغيب ولده عن المدرسة منذ الصباح ليكون على علم بذلك.
وحبذا لو تقوم المدارس المتوسطة والثانوية بالتخطيط لفعاليات رياضية وثقافية ورحلات ترفيهية لطلابها خلال هذا الأسبوع للتقليل من نسبة غيابهم.
وفي أيام الاختبارات يرتفع مؤشر الخوف عند الوالدين ، فالمهم ما بعد الاختبار !!، فمن المعلوم أن دور المدرسة ينتهي بخروج الطالب منها في الموعد المحدد في جدول الاختبارات الذي يتم تزويد ولي الأمر به قبل الاختبارات، وما عليه إلا أن ينتظر ولده أمام المدرسة لإعادته إلى بيته سالماً استعداداً لاختبار اليوم التالي. أما إن قصر ولي الأمر في ذلك، فسيقوم رفاق السوء بالمهمة !!
وكم خسرنا في السنوات الماضية من شبابنا نتيجة هذا التقصير من الآباء !!
أرجو الله عز وجل أن يحفظ أبناءنا من كل سوء، ويوفقهم في اختباراتهم، وينعم عليهم بحسن الخلق، إنه سميع مجيب .
[RIGHT][COLOR=#811507] *كاتب ومعلم ومشرف حلقات تحفيظ القرآن بالخفجي .
[/COLOR]
[/RIGHT]
[/color][/font][/size][/JUSTIFY]