[FONT=Arial][SIZE=7][B]
[COLOR=#001CFF][CENTER]عروس الخفجي
[SIZE=4]" مقال بمناسبة مرور عشر سنوات على تاسيس الرائدية "[/SIZE]
[/CENTER][/COLOR] [/B] [/SIZE][/FONT]
[JUSTIFY][COLOR=#0D0D06][B][SIZE=5][FONT=Arial]
بقلم الدكتور / هانــي المطارنـه *
كان الفستان ذهبيا ً مُزركشا ً بعشر جوريات..وكان التاج ماسيا ً مُرصعا ً بعشر ياقوتات..رأيتُها تزهو بفخر..وشممتُ عبقها كأنها اقحوانة تفتحت بسَحر..أنشد لها المنشدون فتمايلتُ طربا ً..وتغزل بها الشعراءُ فعرفتُ أنني لم أكُ إلا تلميذا ًبأكديميتها..
اختلستُ نظـرةً إلى سلتها،،فوجدتها مُلئت حُبا ً لرمالها وشواطئها..ونظرتُ إلى أناملها فوجدتُ فيها عشر فيروزات .. تبرق..عكست عـبق التاريخ واستشرفت نـور الآتـي .. ونظـرت إلى رجالها فإذا هـم أشاوسٌ يرتدون عـباءات المجـد وكوفيات العطاء ..
أسدل المساءُ سُدوله على عشر شمعات .. في الحساب طفلة ٌ ، وفي النضج سفرٌ من آيات .. وفي العرف صغيرة ٌ ، وفي البناء صرح ٌ ممرد ٌ من زُمرد اللبنات.. ذكروا لي بأن الأسماك رقصت على سطح الدفء في الخليج.. وحضر فرحها الحاكم، والمقيم والقادم.. نظرت في الوجوه مُسفرة..ضاحكة مستبشرة..قدموا لفرحها لرد بعض الجميل إحسانا..أياديها على الكل طائلة..وعطاؤها لم يترك شاردة ً ولا واردة ..
حُـق َّ لها الزهــو..والرفعة والسمو..إنها معشوقتنا الرائدية بعيدها العاشر.. فارفعوا معي أكف الضراعة لبارئ البرية..دعاءً لرجالاتها بالخير والموفقية ..
[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/JUSTIFY]
[COLOR=#FF2E00]* أستاذ بقسم التربية وعلم النفس بكلية العلوم والآداب للبنات بالخفجي ( جامعة الدمام ) .[/COLOR]