[FONT=Arial][SIZE=7]
[B] [COLOR=#0033FF][CENTER] عذرا والداي[/CENTER] [/COLOR] [/B] [/SIZE] [/FONT]
[JUSTIFY][COLOR=#090904][B][SIZE=5][FONT=Arial]
بقلم / أ- نوير العنزي [COLOR=#FF1F00]*
[/COLOR]
سأبعث لكما رسالة كتبتها من أعماقي، لم أقصد بحرفٍ منها النيل منكما أو إخراجكما من قلبي، إنما هو عتب من طفلتكما.
أعلم إني بلغت سناً لم أعد أدعى فيه طفلة، لكنني بين أيديكما أبقى تلك الطفلة التي مازالت تحتاج منكما العطف-الحب- الحنان وبعض شيء من الاهتمام.
كم مرة مكثت خلف أسوار غرفتي، أعاني غصص الحياة وحدي، أفتح جهازي الحاسوب أقلب صفحاته وكم أغراني الشيطان وأنا أتصفحه، لكن قيمي تحول دوني ودون الوقوع في تلك المهاوي .
لم أنكر أنكما وفرتما لي جميع سبل الراحة لكن.... أبي أمي إني أحتاجكما كثيرا، أنا لا أريد المال لا أريد الملبس والمأكل.. أنا أحتاج أباً يرعى شؤوني ولا يكلها للسائق.
أريد أماً صديقة أشك ولها ما تضيق عن حمله نفسي.
أمي- أبي ويسير بي مركب الحياة ولا أدري على أي شاطئ سيرسو بي؟ هل سأكون على شاطئ أمن واستقرار؟ أم على شاطئ خوف وظلام ورهبة من مستقبلٍ لا أدري ما مصيري فيه!
هل سأبقى على ثبات قيمي رغم كل المغريات وبعدكما عني، أم أنني سأنجرف وأضيع في متاهات الحياة.
أبي- أمي عودا لي فإني بحاجتكم. ابنتكم المحبة.
[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/JUSTIFY]
[COLOR=#FF2E00]* مستشارة تربوية ومديرة مجموعة ريتاج للاستشارات والتدريب [/COLOR]