الخفجي تغرق يامحمد بن هزاع
بقلم / أ- سطام بن سعد الشمري *
بدأت الخفجي ومن ذو تكليف سعادة محافظ الخفجي الأستاذ / محمد بن سلطان الهزاع محافظا للخفجي تغرق بكرم الوطنية والنزاهة ناهيك عن وفاء وكرم هذا الرجل مع الصغير و الكبير زار كبيرنا وحضن صغيرنا شاركنا أحزاننا وحضر مناسباتنا حزن من حزننا وفرح من فرحنا زار مريضنا وذلل الصعوبات أمامه ، استقبل أيتامنا دعم مدارسنا سخر لهم الامكانيات نهض بمساجدنا تواصل مع جمعياتنا حرص على ما يطرح وما يقال في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى تدخل بالكثير من المواقف الإنسانية ، وأيمانا منه أن الكمال لله سبحانه وتعالى فهو يستشير أهل الرأي ويتبادل الآراء مستمع من الدرجة الأولى متحدث متميز .
الآن سيكمل عاما منذ تكليفه محافظا للخفجي ، فخلال هذه الفترة البسيطة أنجز العديد من الإنجازات لعل أهمها هي نهضة هذه المحافظة حيث وقف بنفسه وبقوة ضد توقف الماء على المواطنين وجعل التحلية تعمل بكل طاقتها ، وشكل اللجان أثر اللجان فجاهد بهذا الأمر كثيرا ووجد أن التقنية تقف رادعا في أغلب الأحيان ركز علي الكثير من المشاريع التي تنفع المواطن والمحافظة مثل فندق ومنتجع خمس نجوم ومطاعم عالية الجوده وبأسمائها العالمية مثل العثيم مول وردتاغ ومارينا الخفجي والمنتزة البحري وكورنيش مخصص للشباب كواجهة بحرية متكامل الخدمات من كوفيهات ومدعم هذه الواجهة بالانترنت الهوائي وجلسات راقية ومتميزة وكان لها طيب الأثر في استكمال مشروع مجمع اللؤلوة بالخفجي والذي سوف يحتضن العديد من الشركات ذات الماركات العالمية وقد علمت ذلك من خلال قربي لسعادته ومن خلال انتمائي للجنة المناسبات والمراسم التي تشرفت بالإنضمام لها والتي أقامت تحت إشرافه احتفالات العيد واليوم الوطني ..
هل الخفجي كانت يتيمة وفقيرة بهذه المشاريع الاستثمارية ؟ هل كانت قصرا للبعض ؟ ولكن كما نراها الآن انتعشت بعد أن وجدت من يحتضنها بشرف وأمانة لنتأمل أغلب الشوارع كيف أصبحت و لا أغفل عن طريق أبرق الكبريت والذي كان مغلق تماما والجميع يعرفه وطريق القاعدة والذي ثبت فرق كاملة ومنذ أشهر من وزارة المواصلات للعمل به دون توقف الآن ولننظر إلي الاستثمارات التي أقبلت عليها المحافظة بكل خطى ثابتة ولا أغفل أيضا دور بعض مدراء ورؤساء بعض الجهات المخلصين ودور بعض الشركات والمؤسسات التي تجاوبت مع هذا الرجل والذي كشف دوره منذ اللحظات الأولي أنه عازما بالنهضة بالمحافظة بما يمليه واجبة الوطني مبتعدا عن ما يشوبه ، نزيها كريما طيبا ومقتدي بالأوامر السامية منفذا لأوامر ولي الأمر بما يخص خدمة المواطن وتذليل الصعوبات أمامهم غير متناسيا ما قام به من زيارات متواصلة ومتكررة للوقوف بنفسه على المتابعة والتوجيه مثل الاختناقات والازدحامات في المنفذ الحدودي وزياراته للمستشفيات وزياراته للهجر والمتابعة بتشكيله للجان والوقوف مع الشباب العاطل و حث الشركات والمؤسسات لم يقفل باب مكتبه يوما منذ وصوله وقالها منذ يومه الأول سياستي الإدارية هي الأبواب المفتوحة أمام المواطن وسننتظر المزيد بدأت هذه الجهود تؤدي ثمارها المزيد والمزيد قادم لنتأمل للقطاعات الخدمية للنظر إلي التغير القوي والمتميز لأداء الأمن بالمحافظة والأمان بكل مكان من أرجاء المحافظة هذه السطور والانجازات التي تحدثت بها ليست كافيه أن أقول لهذا الرجل أحسنت فعلا وأنه أقل شيئا نستطيع أن نقوله عنك يا محافظ الخفجي الشكر والتقدير لا يكفى لك حفظك الله ورعاك وأدامك شامخا بدعمك وولائك للوطن .
* مدير العلاقات العامة بشبكة الرائدية وعضو لجنة المناسبات بمحافظة الخفجي