[CENTER][COLOR=#050500][B][SIZE=5][FONT=Arial]
[SIZE=7][COLOR=#083AB3] الأمنيات لا تصبح واقعا إلا حين أريد[/COLOR]
[/SIZE]
[RIGHT][COLOR=#AD2102]بقلم : مودة الجهني *[/COLOR]
[/RIGHT]
انتهت مرحلتي الثانويه بعد مرور تلك السنين ظننت أن هذا اليوم بعيد عني في الحال ولكن أتى بخبر تفوقي وتخرجي بالامتياز هنا الفرحة يا صحب ، شعورك الفرح بنفسك بأنك أدخلت الفرح لقلب أهلك وأن بجهدك القليل وصلت إلى ماتريد ، لكن لم تكن هنا النهاية فالجهد القليل الذي بذلته حفزني وأرغمني على أن أضع الجامعة هدفي الثاني بدأت بالتسجيل فتحت لي صفحة الخيارات بالتخصص الذي أريد دعوت ربي ورجوته أن أحصل على ما أريد فبكرمِ من رب العالمين وفقت بدخولي القسم الذي أريد .
في أول يوم بالجامعة شعرت بالخوف والقليل من القلق وجوه جديدة عالم أكبر وأوسع من محيط المدرسة كيف سأنجز وأحقق الامتياز والتفوق كانت تدور بذهني تساؤلات عدة وبعد مرور شهر أو ربما شهران أدركت الاختلاف وأدركت سبب خوفي فالمدرسة كنا نعتمد على الأستاذة أما في الجامعة فهم يعتمدون علينا فالمدرسة تقبل الاعذار وتقدر الظروف في الجامعة لا يقدر سوا ورقة بعذر طبي! في المدرسة كانت المعلمة تتعب لأجلنا أما في الجامعة فنحن نتعب من أجل انفسنا والكثير الكثير من الفروق وعلمت بعدها أن هنا البداية وهنا بدأ التحدي باعتمادي على نفسي وتقوية عزيمتي وإراداتي محقة المعدل المرتفع وطامحة لوثيقة تخرجي فيكبر بعدها الطموح ويدرك عقلي أنه ليس هناك محال وأن الأمنيات لا تصبح واقعا إلا حين أريد.
[COLOR=#C00F04][RIGHT]*طالبة بجامعة طيبة ـ تخصص تربية خاصة[/RIGHT]
[/COLOR]
[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/CENTER]