معوقات العمل الإسعافي بالخفجي
بقلم / الأستاذ راشد جابر المري *
كما هو معروف لدى الجميع بأن العمل الإسعاف يحتاج إلى سرعة الاستجابة والوصول في الوقت المناسب لوجود الدقائق الذهبية المهمة لإنقاذ حياة المصاب أو المريض والحفاظ على حياته وتسليمه إلى المستشفى وقد قدم له جميع ما يلزم من الإسعافات الأولية لانقاذ حياته ، والمحافظة عليها يعد الله سبحانه وتعالي .
ولكن هناك أمور أحيانا أما تكون مكتسبة أو تكون مصطنعة تتسبب في إعاقة العمل الإسعافي أو الإنقاذي ، فالمكتسبة : ندل عليها بعدم وجود ثقافة بين بعض أفراد المجتمع عن الخدمات الطارئة وسرعة الاستجابة التي يقدمها الإسعاف أو الدفاع المدني مثل الفضول والفزعة . والتدخل في عمل المسعفين أو الإنقاذيين والتجمهر عند مكان الحدث لدى بعض الأشخاص ودائما ما يسبب إرباك للجهات الرسمية ويعيق حركتها !!
وعدم فتح الطريق عند سماع صفارة سيارات الطوارئ ومضايقة مركبات الطوارئ .
أما المصنعة : تتمثل في وجود أعمال من بعض الجهات الأمنية والرسمية والقصد منها الحد من الحوادث والسرعة والتجاوزات الخطيرة ومراعاة الحس الأمني ، ولكن لها سلبيات تعيق على سبيل المثال وليس الحصر عمل الإسعافات و آليات الدفاع المدني والجهات الخدمية الأخرى والحد من سرعة الاستجابة للوصول في الوقت المناسب .
مثال المطبات الصناعية والحواجز الحديدية والاسمنتية والتي تعيق العمل الإسعافي ، وما يشاهده المواطن والزوار هذه الأيام في شوارع الخفجي كثرة المطبات الصناعية وارتفاعها الغير مبرر وعدم وجود معايير للسلامة بها وبشكل ملحوظ مما تسبب في تاخر وصول الخدمة المنشودة !!
كما شاهدنا أقفال أيضاً الفتحات الموجودة بين الشوارع العامة أيضا معوق آخر وعدم وجود مخارج ومداخل مهيئة لمحافظة الخفجي حيث يتطلب الخروج من محافظة الخفجي إلى الطرّق الخارجية وقت إضافي .
وفي الختام أتمنى السلامة لجميع المواطنين والمقيمين في محافظة الخفجي وأن يتقيدوا بأنظمة المرور والسلامة في قيادة المركبة والحذر الشديد في الطرق العامه والبعد عن كل ما يتسبب في تشتيت ذهن السائق وانتباهه عن المركبة لأن الحوادث لحظه وينتهي كل شيء !!
* مدير هيئة الهلال الأحمر بالخفجي