على قدر أهل العزم
بقلم / محمد عواد *
مفتاح يغني أي قائد عن الكثير من الدراسات في فن القيادة والانجاز ، يختصر العديد من النظريات .
" على قدر اهل العزم .... "
أن يتصدى شاب في عمر محمد بن سلمان الى أن يعلن تاريخ معين في فترة عصيبة تمر بها البلاد والعالم بأسرة وسط كل صيحات الشؤم وابواق التقهقر .. ليرفع راية العمل والتفاؤل والانجاز فهذه من اهم صفات القائد الفذ والحاكم الذي يمتلك بعد نطر ..
" على قدر اهل العزم .... "
أن يعمل أكثر من الحديث رغم سهولته فقط الافعال هي مايخلد الرجال .. العظماء وحدهم يتركون بصمات لايمحوها الزمن ، العظماء وحدهم لايعرف اليأس طريقا لقلوبهم التي يملؤها الإيمان والعزيمة والتطلع لغذ يراه اجيال بعيون هذا الرجل ..
" على قدر اهل العزم .... "
تنيمة الطموح ، الاحساس ان هناك من يراهن على ابناء وطنه ؟ وحدهم فقط دون غيرهم مايحقق به محمد بن سلمان تطلعاته اكاد اجزم انه يراهن على شباب وطنه اشبال الرجال فليست الصفقات والاتفاقيات وحدها تصنع وطن لابد ان يكون في هذا الوطن رجال يقودهم فارس حقيقي يعرف مدى اهمية العنصر البشري
ان الشعوب ان احبوا قيادتهم صنعوا وطناً لايقهر وبهم فقط نستطيع ان نجعل الآخرين يأتون الينا مرغمين ..
" على قدر اهل العزم .... "
يقول العقاد .. أنا لا يهمني كم من الناس أرضيت .. ولكن يهمني أي نوع من الناس أقنعت
أعطني بيتاً سعيداً، وخذ وطناً سعيداً
من هنا تبدأ قصة الرؤية والأمل والتفاؤل وبناء الأوطان .
* شاعر وكاتب وناقد