والضّدُّ يظهر حُسْنهُ الضّدُّ
بقلم / محمد عواد *
حين تتوافق روح الشباب وحكمة الكبار وبعد النظر للاثنين حتماً ستجني البلاد ثماراً يانعة.
منذ ان استلم خادم الحرمين الحكم ونحن من جديد لجديد ومن انجاز لإنجاز .. اهم خطوة هي احساس الانسان البسيط ان سلمان يستمع اليه وقريب منه وسوف ينصفه
.. قبل اكثر من عشرون عام حينما كان خادم الحرمين اميرا للرياض لايمكن ان يمر يوم لاتسمع كلمة ( اشكيك عند سلمان ) لو اختلف مواطن مع شرطي مرور او موظف باقصى حدود المملكة المترامية سيرفع الصوت اشكيك عند سلمان ، ثقة لا يمكن ان تأتي من فراغ لو لم يحل ابسط مشاكل المواطن لما حصل على كل هذه الثقة .. لذلك حينما اصبح ملكا شعر الفقير قبل الغني والأمي قبل المتعلم واليتيم قبل غيره ان هناك سندا له لن تشغله الدولة عنه
حينما يقيل وزيرا اخفق ومديرا قصر وموظفاً اهمل فهذا يعني انه بصف الشعب
تتفق كل هذه الصفات مع ذراعيه القويتان وليا عهده في تناغم قل مثيله اسفرت عن رؤية 2030 وما تحمله من طموح وآمال وانجازات...
اليوم امر حفظه الله بتعديلات وزارية حقيقية ومهمة تصب كلها في اتجاه الاصلاح والتقدم وبدء تنفيذ مرحلة التحول الاولى نحو افق ارحب وفضاء اوسع بحجم احلام شعبه وثقتهم به .
اليوم بات بامكان المواطن السعودي ان يتطلع ويطمئن لمستقبل ابناءه ووطنه ويفخر ويبتهج
فالسعودية بلد عظيمة بقيادتها وبما حباها الله من تكريم بمقدساتها وبهذا الشعب الطموح
الشاب المؤمن .. فقط نحتاج المزيد من التلاحم الوقوف صفاً واحدا خلف هذا الزعيم الفذ
وسنصل لشاطئ الأمان فرباننا مؤمن وقوي وأمين ونحن شعب يستحق .
( سلمان حر وجناحينه
كل الفضــا ملك دولــتنا
اللــــيل ماترقٰــده عـينه
فيه اقترن وجه عزتـنا )
* كاتب وشاعر وناقد