انتماء
بقلم / وضحى العنزي
انتمي لمدينة أهلها يعشقون شواطئها الجميلة ، ويحملون قلوباً بيضاء نقية بلون طيور النورس المحلقة فوق ذلك الشاطئ ، الذي طالما سمعت صوت أمواجه تتلاطم في أذناي ، إنها الخفجي ومن مثلها مدينتي الحبيبة ، هي عبارة لطالما بدأت بها سيرتي الذاتية في كل عمل أو انجاز يتطلب ذلك ، نعم سارت بي الدروب بعيداً عنها ، ولكن ما زالت روحي تحلق في سمائها ، تتنقل بين أحيائها وشوارعها ، وتبحث باستمرار عن أخبار أهلها وساكنيها ، لم تغادرها روحي ولم تبتعد عنها . واليوم يسر القلم أن يرافق تلك الروح ليصبح لسانها وترجمانها الذي ينقل لكم كل ما يجول فيها من الخواطر والأفكار ، ويسعدهما معاً أن تحتظن صحيفتي الرائدة (الرائدية ) تلك الكلمات والمشاعر ، فارجو أن تقبلوني بينكم .. ولكم مني فائق التقدير والاحترام.