تكاتف الأعداء ضد بلادنا وتعدد الجبهات واستهداف الشباب
بقلم / مونس الدحيلي *
الله يحفظ بلادنا المملكة العربية السعودية حيث أن لها أعداء كثيرون يعملون بكل خبث ويخططون بكل مكرٍ ودهاء ويتكاتفون بكل غدرٍ وخيانة ويسوقهم حقد أسود وعداوة قديمة وبغض دفين ولؤم متأصل في عقولهم وحسد مستشرٍ في قلوبهم .
ويعمل هؤلاء الأعداء الخبثاء بكل ما أُتوا من قوة وخداع لفتح جبهات كثيرة ضد بلادنا الغالية .
وذلك لأن العداوة في العقيدة والصراع على الدين ولأن بلادنا المملكة العربية السعودية هي بلاد الحرمين الشريفين ولأنها مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية ولأنها قبلة المسلمين والسد المنيع والحصن الحصين والدرع المتين للإسلام والمسلمين وهي معقل أهل السنة والجماعة والراعية والداعمة للمسلمين بعد الله تعالى في جميع أصقاع الأرض .
وبما أن العداوة في الدين والكره فيهم دفين فإنهم يعملون بكل كيدٍ وخبثٍ ودهاء لاقتناص الفرص والانقضاض على بلادنا وإستغلال كل أساليب الخيانة والغدر لتمرير مخطاطتهم الخبيثه وتحقيق أهدافهم الشريره ونواياهم الفاسده وأحلامهم المريضة .
وقد إعتمد هؤلاء الأعداء على الأتي :-
• تغذية الإرهاب ورعايته والتخطيط له بشكل محترف وقد صنعوا البيئة الملوثه للإرهاب ونصبوا لأهل الضلال والأفكار المنحرفه رؤوساً عميلة لتنفيذ مخططات الإستخبارات العالمية الخبيثه التي تعمل على تأجيج الصراعات وتفيك الدول وتشتيت الشعوب ونهب مقدراتها .
• التركيز على الإطاحة بشبابنا وقذفهم في مستتقع المخدرات وجرهم الى بؤر الإرهاب ووأكار الضلال والإنحراف والسيطرة على عقولهم مستغلين التهور لهذه المرحله العمرية وفراغهم وضحالة علمهم وقلة تحصينهم .
• لأعتماد على الإعلام الضخم المصاحب لهذه الحرب على جميع الإصعدة والإتجاهات وعلى كل الجبهات وبجميع أنوعه ومصادره الموجه والمعده لهذا الهدف الخطير ولهذه المهمه المدمره.
• إعتماد منهج التشويه وإقتناص الأخطاء والزلاة وإثارة الشبهات لهدف التحريض وإشاعة والفتنة لزعزعة الثقة ومحاولة التأثير على السذج وأحداث السن للتغرير بهم وزجهم في الهاوية والظلام والجهل والإرهاب .
• يحاول هؤلاء الأعداء المجرمون بإفكهم وأكاذيبهم - أهلكم الله -جاهدين بكل ما أوتوا من قوة لتشوية صورة ولاة أمر بلادنا المباركة حفظهم الله
• كما أنهم يسعون بكل وسيلة جاهدين عبر إعلامهم الفاسد لهز صورة علماءنا الأجلاء سلمهم الله .
• وحيال هذه الحرب الإعلامية الشرسة يجب أن نتجه حالاً نحو الهجوم ونتجاوز مرحلة الدفاع وذلك بالأهتمام بتوعية شبابنا بإيجاد مشروع ضخم على مستوى البلاد وإعداد خطط طموحة ووضع برامج مكثفة لتوعيتهم والإهتمام غاية الإهتمام .
•لدينا من القوة والمنعة ما نستطيع به إن شاء الله من تحطيم أحلام هؤلاء الأعداء وكشف مخططاتهم ودحرهم وتعريتهم وفضح أكاذيبهم وسيرتدَّ كيدهم في نحورهم إن شاء الله .
( عناصر القوة التي نمتلكها ولله الحمد والمنه)
•تمسكنا بعقيدتنا السمحه وتماسك وإستقرار نظامنا السياسي وتطبيق الشرع الحنيف في جميع نواحي الحياة وخدمة الحرمين الشريفين وخدمة حجاج بيت الحرام وتلاحم الشعب وحبه لولاة الأمر وتقدير وحب العالم الأسلامي للمملكة وقوة دور المملكة على المستوى العربي والإسلامي والعالمي ومواقفها المشرفه وكذلك قوتنا العسكرية والمعنوية والإقتصادية .بعد الله تعالى .
نسأل الله تعالى لبلادنا النصر والتمكين ولي ولاة أمورنا التوفيق والسداد.
* عمدة الخفجي سابقًا ، عضو المجلس البلدي بالخفجي