مشكلة المياه بالخفجي تزداد سوءًا
بقلم / مونس الدحيلي *
الميزانيات تتدفق ومشكلة المياه تزداد سوءً بالخفجي فالوضع لا يطاق ومصلحة المياه في سبات عميق .
إن انعدام الحل واللامبالاة وعدم الإهتمام ولإهمال المتعمد وعدم الشعور بالمسؤولية من فرع مصلحة المياه بالخفجي .
فقد تفاقمت مشكلة المياه منذ سنوات عديدة وأخذت الأزمة كل يوم تزداد سوءً إلى أن أمست مشكلة المياه أزمة حقيقية وشكلت هاجساً مزعجاً للمواطنين غاية الإزعاج وباتت هماً عميقاً كدر عليهم صفو عيشهم فأصبح الوضع الراهن لا يطاق وأضحت الحالة ميئوس منها اليوم.
وبما أن الدولة رعاها الله ترصد وتعلن كل عام ميزانيات ضمخة لرعاية مصالح المواطنين ولتقديم خدمة ورعاية أفضل لهم .
إلا أن فرع مصلحة المياه والصرف الصحي بالخفجي يعاني من إعاقة وشلل رباعي تام وفي غيبوبة عميقه طيلة السنوات الماضية .
ويبدو أن هذه الغيبوبة مستمرة إلى هذه اللحظة ولا حياة لمن تنادي والآن ليس لهم دور إلا إغلاق محابس شبكات المياه للتضييق على بعض الأحياء السكنية .
ومادام أن هذه المشكلة مزمنة منذ سنوات ولا توجد لديهم نية صادقة لإيجاد حلول لهذه الأزمة منذ سنين. وقد أقترحت عليهم في مقال سابق بعض الحلول العاجلة .
فهذا سؤال يطرح نفسه من قبل المواطنين ، من الذي وراء الوايتات التي تبيع الماء بالسوق السوداء وبأسعار خيالية ؟
والتي قدأرهقت كاهل المواطن ، ومن المستفيد من هذا الوضع السئ ؟
على الرغم من أن دولتنا حماها تنفق المليارات سنوياً على خدمة وراحة مواطنيها .
إلا أنه للأسف يوجد بعض المواقع الخدمية لا تقوم بدورها على الوجه الصحيح ومن خلال تصرفاتها تعكس صورة غير لائقه حول الخدمات التي تمس إحتياجات المواطنين اليومية .
* عمدة الخفجي سابقًا ، عضو المجلس البلدي
3 pings