لا تحرقوا الشفاة المبتسمة في العيد
بقلم / خلف القاران *
ويمضي الشهر الكريم سريعا ، وماهي إلا أيام قليله ويأتي العيد ، هذا اليوم المبارك الذي شرعت فيه الفرحة والمحبة والمودة بين الناس ولاشك أن المجتمعات يعيش فيها من الأسر ذات العوز والتي لا تستطيع تأمين مستلزمات العيد جميعها والاشكاليه في الامر ان هناك شريحة لاتقبل اوتقدر مايدور حولها في الاسره من الحاجه .. وهي شريحة البراءه والاطفال والتي تريد ان تفرح كمايفرح كل الاطفال في الحي وفي السوق والحديقه .. ومن هذا المنطلق نحن المجتمع جميعآ مطالبون في رسم الفرحه والابتسامه على شفاه الاطفال كل في حيه اوجيرانه اواقاربه من خلال تقديم المساعده سواء في ملابس العيد والكسوه والمال وحتى الالعاب التي يفرحون بها ولا نترك المجال لتمييز هذا الطفل عن ذاك في المحيط الذي يجتمع فيه الاطفال .. فوالله من المؤلم ان اطفالنا تلهو وتلبس وتلعب وتفرح في العيد وطفل الحاره الآخر يضع يده على خده ولاحول ولاقوة له الا الحسره والدموع الحارقه
وليست اي دموع .. دعونا ايه الاحبه نتذكر حقبة زمنية جميله فيها مايسمى حقاق العيد وتقديم كل مايسعد الاطفال . دعونا نعيش اسرة واحده في الحي نسأل عن احوال ابناء الجيران في العيد وبطريقة غيرجارحه لانشعر الآخرين بالحرج اوالمنه .. كل هذا لكي لانحرق الشفاة البريئة المبتسمه صبيحة العيد .. دعونا لانترك ابنائنا يتباهون عن غيرهم وعلى غيرهم بمظاهر الترف التي لايستطيع الآخرون ان يحققوها لابنائهم .. ولعلنا أيضآ نعول على الجمعيات الخيريه المناطقيه وهي ايضآ الاقرب في المعرفه والدرايه بإحوال الاسر المحتاجه لتساهم مع المجتمع في رسم ابتسامة وفرحة العيد على محيا الجميع ... نريد نفرح جميعآ .. ولانترك بيتآ تفارقه فرحة العيد للعوز والحاجه ..نحن ولله الحمد والمنه في بلد الخير وفي مجتمع المحبه وقبل كل ذلك مجتمع التكافل الاسلامي .. ومن العايدين ومن الفايزين .
مديرالتلفزيون بمنطقة الحدود الشماليه