عندما نحلم فقط!
بقلم الدكتورة / إيمان العنزي *
الحلم ليس هو ما نراه أثناء منامنا ، بل هو ما تجفى العين النوم من أجله ، فكم من نفسٍ حلمت، فضحك الناس عليها و يئست! وكم من طاقةٍ هائلة عبّرت عما بها ، فاستهزأ الناس بها فهبطت! ، وكم من أحلامٍ مشتعلةٍ غمرها التحدي واعلنت تحديها، فكان الاستخفاف بها كبير فخمدت!
هكذا نكون في وضع الضحية التي صنعناها بأيدينا، عن أي ظلمٍ وقع!! وأي ظلم حدث!! ظلم النفس وما اشتهت!! هل نشتهي طعاماً ولا نحصل عليه؟ أم أننا نشتهي سفراً فلا نستطيع الذهاب إليه؟ لماذا كل هذا؟
النفس ايضاً تشتهي النجاح كما وصل الناجحون الى مختلف القمم ، لماذا نبحث عن شماعّاتٍ لننكر عدم قدرتنا على الانجاز..؟!
الجواب فقط اننا لم نعرف كيف نحلم ، الحلم ليس هو ذلك الوهم ، بل هو نور الشمس الساطع في منتصف الظلام ، كل ما في الأمر أن نكون صريحين بمدى رغبتنا بالتغيير وأن نتحمل مسؤوليتنا في اتخاذ قرارنا من أجل المضي باتجاه ذلك الهدف .
عندما نحلم فقط نستطيع ان نجعل احباط الناس هو دافعنا ، واستهزاؤهم بأعمالنا تقليدهم لنا ، واستخفافهم بنجاحاتنا اعترافهم بها
نعم انت ناجح فلا احد يستطيع ان يضع لك حد ، طالما انك تحلم !!
عليك ان تثق بقدراتك ، وتصدق حلمك وتراه امامك ، وتجعله هدفك الواضح ، ولا يلزم سوا ان تنطلق! إذاً هيا لا تنتظر ، فقط انطلق .
* مدربة في التحفيز والتطوير الذاتي ، موجه شخصي في المهارات الشخصية ، كوتش في التنمية البشرية .
2 pings