بناء جسور القادة
بقلم المستشار / يوسف بن أحمد النجاشي*
متفقون جميعا أنه توجد فجوة بين عالمين
العالم الأول هو: عالم الفكر "المفكرون" والعالم الثاني هو: عالم التنفيذ "التنفيذيون"
العالمين يعانون بما يسمى بالشيء ونقيضه ..
في الواقع نجد مشكلة بين العالمين عالم "الفكر" وعالم "التنفيذ" ، ونجد أن العالم الأول ينقم على العالم الثاني أمورا ، ومن أبرزها:
أنهم يعملون من دون رؤية واضحة، ولديهم مرونة ومغامرة قد توقع في المشكلات، وينقصهم تجويد الأداء.. مما يجعل هذا العالم وهو عالم "الفكر" يتأنى ويتحفظ ويمسك الزمام بقوة إما خوفا أو زيادة في المعايير..الخ وهذا ما يجعل الحركة بطيئة في بعض الجهات..
وهذا ما جعل العالم الثاني عالم "التنفيذيين" ينقم على العالم الأول "المفكرين" أنهم فقط غارقين في التنظير بطيئين أو خائفين أو مشغولين ..الخ
الشاهد أن التوصية تقول :
الهدف: وجود قادة مؤهلين يبنون الجسر بين العالمين عالم "الفكر" وعالم "التنفيذ" ؛ لتطمين العالم الأول وإرضاء العالم الثاني ..
وإشباعا لحاجات الطرفين .. وبالتالي سيفهم العالمين كل شيء من خلال خطة انتقالية من الواقع إلى الطموح المأمول.. بالجسر (الذي سيبنيه القادة)..
* محاضر أكاديمي سابق في جامعة الملك سعود ـ مستشار ومدرب في التخطيط والمهارات الإدارية