يتيمُ والدين ووطن وعمرانٌ وسلام.!
بقلم الأستاذة / أمجاد عبدالله الشمري
ما الخطبُ يا سادة
لما انتشلتموني من تحتِ الرُكام !
كُنت سأموت معهم
كُنت سأرقد مع عائلتي
وأخيرًا بسلام ..؟!
كانت ستُحلق روحي
برفقتهم
لـ سماءٍ سابعة
إلى ربٍ رحيمٍ ورحمن ..
إلى عدلٍ وبياض
إلى نعيمٍ وجنان ..!
أرجعتموني
إلى هذا الظُلم
إلى هذا الخوف
إلى هذا السواد
وكُل هذا الإجرام
وأنا طفلٌ
قلبي صغير
جسمي هزيل
يداي عاجزتان
وفوق ذلك
أصبحتُ يتيمًا ..!
يتيمُ والدين
ووطن
وعِمرانٍ
وسلام
* كاتبة ، راوية