وشاح الآمال
بقلم الأستاذة / منيرة سعد بن سعيد *
احترت في أمري
هل أقطف زهرةً أم وردةً !
لأشتم عبيرها لأحيي قلباً مات
وضعت وشاح على رأسي
سحبته لأسفل لأغطي عيناي
كي لا أرى الماضي الجريح
الذي يقودني لدهاليز ضيقة
لقوة صبري خرج لي جناحين لأطير
هبوب الرياح منعتني من التحليق
تكتلت الغيمات وحجبت نور الشمس
ونمت في طريقي أشواكاً
فحينها
قطفت الزهور ولم تزل أوراقها يانعة
فشممتها فعاد الأمل
يحيي جسداً مات قلبه في ماضي حزين
طار الوشاح في الهواء
وارتسم بعبير الأمل الجميل
ومحيت كل المآسي
وكتبت أحلى الآمال في الوجود
* كاتبة و روائية ،مؤسسة رابطة كاتبات الغد ( مرهفة )