ارحل إذا اتعبك البقاء
بقلم الكاتبة / شعاع مُسلم *
ما بداخلي لا يتهيأ ولا يتشكل على هيئة حروف
إنه يصعب أن يخرج أو يتشكل !
شيءٌ ما كالكابوس اللعين يخبرك بصوت خافتٍ : لاتثق ، لا تثق !
كيف لقلبك أن يسمح بحرقة وجداني وضميري ؟
كيف لحبك أن يتهيأ بهذا الشكل اللعين المتعب ؟
كيف لصدقك أن يتجرد من كل شيء ؟
كيف لإنسانيتك أن تسحق قلباً غفر لك وتخطى العثرات ولم يتخطاك ؟
قل لي ياعزيزي سأسمع شكواك ؟
كم قلتها لك بصدرٍ رحبٍ واتبعت هواك !
حتى وقع الفأس بالرأس ووقعنا في دوآمة الشباك الألف .
نعم، نعم كل هذا مما جنت يداك ..
قل لي ءأنا عند الظروف من بالشوك رماك ؟
أو أنا من تواني في أن يسمع بلواك ؟
أو من عند التغير قلّ صبره وعاداك ؟
إن للنفس طاقةً وطاقتي لم تكن مناك !
لقد احببتك كثيراً وهدمت هذا الحب بيداك .
اتعلم ؟؟ إنني لم أُوضع في موقفٍ بين الحب والكبرياء مع شخصٍ سواك !
كم قلت لي ان دخل الكبرياء في الحب هدم كل شي وانا أقول لك عظم الله زمناً جميلاً من أجله غفرت لك كل شي ، كل شيء ..
فلم تجازيني ع ذلك الا بلسعةٍ كلسعة كّي !
"فالحزن الكبرياء ، والصمت كبرياء ، ارحل اذا اتعبك البقاء "
وفالحقيقة أنه لم يتعب أحداً غيري يا أصدقاء !