الكينونة والوجود
بقلم الدكتور / أحمد علي المعمري *
عندما تقرأ بعمق يطرأ سؤال الكينونة والوجود
من نحن؟
ماذا نريد؟
السؤال جوهري ويعنى بالجواهر والكينونة...
دراساتنا باردة بل ومثلجة حد الصقيع إن لم نستحضر دوما أسئلة الكينونة والوجود...
مقولة كبيرة لماركس عن العلم ( العلم للتغيير وليس للتفسير)...
أما في الإسلام فكلها خطاب للوعي وتحفيزه ...إستنهاض الذات ...صناعة الشخصية...
كل القرآن صناعة وتربية وتكوين للشخص والمجتمع القوي....والمحترم والمنتج
كل المعرفة لاتجدي والعلم لاينفع إن لم تكن أسئلة الكينونة والوجود حاضرة وعيا وسلوكا وقولا ونية...
ليكن السؤال الوجودي دوما حاضرا وموجها ومنبها ومحفزا وصانعا...
من انا...
من نحن....
ماذا أريد...
ماذا نريد...
وماذا بعد....
المعرفة المزلزلة للجمود.. سؤال ...
وفي البدء كانت الكلمة...
والا ماذا ترون؟؟؟
* أستاذ مشارك علم نفس ، تخصص موهبة وتفوق وابداع
1 ping