[CENTER][COLOR=#000000][SIZE=5][FONT=Arial]
[SIZE=7][COLOR=#4B036E] ابتسامة ولو جبر خاطر [/COLOR]
[/SIZE]
[RIGHT][COLOR=#881B08]بقلم : خلود المري*[/COLOR] [/RIGHT]
كثيراً ما يأسر حواسنا صوت قطرات المطر على حافة النافذة ، على الطرقات ، على أجسادنا ، أو غير ذلك من الأماكن ، نشعر بالسعادة لمجرد أن نشتم رائحة المطر فهو حتماً نعمة من الخالق تستحق منا أن نتفاءل ونبتسم .
التفاؤل والابتسامة عادةً ما يكونان من الأمور الصعبة لدى الغالبية ـ لا أعلم لم حقاً ـ ولكن غالباً ما يكون السبب وراء ذلك هو شعورهم بعدم الرضا عن حياتهم الواقعية أو حتى عن أحلامهم التي لم تتحقق بعد ، فيرى الكثير منا أنه لم يحقق ما يتمناه أو يطمح إليه ؛ ولنأخذ مثالاً على ذلك : كأن يطمح الشخص للوصول إلى أعلى المراتب في التحصيل العلمي أو أن يحلم بوظيفة أحلامه أو غير ذلك من الأمور البسيطة فتجده يبدأ ب (التكشير ) لأن بداخله قناعة بأن الابتسامة تتعلق بتحقيق جميع الأمنيات وعيش حياة سعيدة فارهه خالية من جميع المنغصات وهذا حتماً أمر خاطئ بالرغم من أنه شائع جداً .
فالابتسامة صدقة وإن كانت لا تعبر عما تشعر به حقاً ولكن اكسب أجرا ً بذلك وتصدق ، تصدق على من هم حولك وأدخل الفرح والبهجة على قلوبهم وإن كنت أنت لا تستشعر ذلك الأمر فإنه سوف ينتقل إليك ذلك الشعور حيث الابتسامة (مرض معد ) .
فكن ذا تأثير في نفوس من هم حولك فقط بابتسامتك ، فعندما تبتسم لشخص فأنت تقدم له وصفة مجانية للشفاء من جميع أوجاعه دون أن تشعر وهذا نوع من أنواع العطاء .
لنكن معطائين ولا نبخل على أنفسنا ولا من هم حولنا بها فهي حتما ً طريق للتفاؤل والنجاح .
[RIGHT][COLOR=#881B08]* كاتبة، بكالوريوس لغة إنجليزية[/COLOR] [/RIGHT]
[/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]