يا صغيري
بقلم / سلوى بادبيان
أَيًّا بِنِّي كَيْفَ هَانَتْ عَلَيْكَ مدامعي
وَضُعِّفَ يَدَاي وارتجاف قَلْبِيٌّ
ويميناً يَوْمٌ قَدْ أَطْعَمْتُكِ وَأَلْبِسَتِكَ
أَحَقَّا أَنْت مِنْ فَعَل هذا؟ أُمٌّ أَنَّ سكرة بِيًّ
مَنْ أَنْتَ ؟ صَوِّتْ لَسْتُ أَجَهَّلَهُ
وَمَلَامِحُ وَجْهٍ قَدْ هَامَ الفُؤَادُ بِحُبِّهِ
وَلَكِنَّ الرُّوحَ لَيْسَتْ تِلْكَ الَّتِي رَبَّيْتُهَا
أَحِقَّا أَنْتَ مِنْ فعل هَذَا بِيَّ ؟
وَشَدَّدَتْ يَدِي بِعُنْفٍ وَإِلَى الطَّرِيقِ رَمَيْتِنِي
وَرَدَّدَتْ عَلَيَّ أُمَّاهُ قُدْ ضَاقَ الفُؤَادُ مِنْك
وصرخت َمَا عَادَ بي ِتَجَلُّدٍ وَتُصَبَّرُ هَيَا اُخْرُجِي
أَوْ نَسِيتُ حِينَ كَنِت صَغِيرٍ فَحَضَنْتُكَ بَاكِيًا
يَا حَبِيبِ قَلْبِيٌّ إِلَّا دُمُوعَكَ ، وَسَقَيْتُكَ زَهْرٌ عُمْرِيٌّ
وَكُلُّ حَيَاتِيٌّ َوَهَبْتُكَ ، و حُلْوَ السِّنِينَ هديتك
وَدَعَوْتُ رَبِّي فِي كُلِّ سَجدَةٍ أَنْ لَا يُرِيكِ مرَّهَا
رُبَاهُ لَا تَذُقْنِي حُزْنُهُ وَفِراقه وَلَا تُرِينِي مدمعه
رِفْقًا بِقَلْبِ أُمِّكَ كَيْفَ هَنَّتْ عَلَيْكَ يَا كُلُّ مَا لَيَا
وَأَنَا الَّتِي أَنَامُ وَأَسْتَفِيقُ عَلَى ذِكْرِكَ
تِلْكَ اليَمِينُ الَّتِي قَدْ شَدَدْتَهَا وَطَرَدْتَهَا وَآلَمْتَهَا.
قَدْ طَهَّرَتْ يَوْمٌ قذراتك وَهَدهدت جِسْمَكَ الصَّغِيرُ
كَيْ ما تَنَامٍ عينك وَيهنأ قلبك
وَاليَوْمَ حِينَ قوِيت , بِيَمِينِكَ الَّتِي قَوَّيْتُهَا
تَشُدُّنِي وَتَرْمِي بِيَّ !
أَلَا لَيْتَ المَوْتَ زارني قَبْلَ أَنْ أَرَى مِنْك عُقُوقِكَ.
أُمًّا رَأَيْتُ اليَتِيمَ يَبْكِي لوعة فِي كل ثانية
يَطْلُبُ أَمَّا كَيْ ما يَنْعَمَ هانيَّ
وَأَنْتِ تَجْحَدُ أُمَّكَ وَلِلطَّرِيقِ تُلْقِي بِهَا
وَتُعَوِّدُ بَيْتَكَ هانيًّ وتضُم صِغارك وتسعدُ بِهم
أَيًّا صَغِيرِيَ أَحَقَّا مَنْ بَكَى يَوْمٌ وَنَادَى أُمَّاهُ أَبْقَى جَانِبِي.
هُوَ ذَاتُهُ حِينٌ اِشْتَدَّ عُودُهُ وَخَارَتْ قوايَّ ألقى بِيَّ .
ويميناً يَوْمٌ قَدْ أَطْعَمْتُكِ وَأَلْبِسَتِكَ
أَحَقَّا أَنْت مِنْ فَعَل هذا؟ أُمٌّ أَنَّ سكرة بِيًّ
مَنْ أَنْتَ ؟ صَوِّتْ لَسْتُ أَجَهَّلَهُ
وَمَلَامِحُ وَجْهٍ قَدْ هَامَ الفُؤَادُ بِحُبِّهِ
وَلَكِنَّ الرُّوحَ لَيْسَتْ تِلْكَ الَّتِي رَبَّيْتُهَا
أَحِقَّا أَنْتَ مِنْ فعل هَذَا بِيَّ ؟
وَشَدَّدَتْ يَدِي بِعُنْفٍ وَإِلَى الطَّرِيقِ رَمَيْتِنِي
وَرَدَّدَتْ عَلَيَّ أُمَّاهُ قُدْ ضَاقَ الفُؤَادُ مِنْك
وصرخت َمَا عَادَ بي ِتَجَلُّدٍ وَتُصَبَّرُ هَيَا اُخْرُجِي
أَوْ نَسِيتُ حِينَ كَنِت صَغِيرٍ فَحَضَنْتُكَ بَاكِيًا
يَا حَبِيبِ قَلْبِيٌّ إِلَّا دُمُوعَكَ ، وَسَقَيْتُكَ زَهْرٌ عُمْرِيٌّ
وَكُلُّ حَيَاتِيٌّ َوَهَبْتُكَ ، و حُلْوَ السِّنِينَ هديتك
وَدَعَوْتُ رَبِّي فِي كُلِّ سَجدَةٍ أَنْ لَا يُرِيكِ مرَّهَا
رُبَاهُ لَا تَذُقْنِي حُزْنُهُ وَفِراقه وَلَا تُرِينِي مدمعه
رِفْقًا بِقَلْبِ أُمِّكَ كَيْفَ هَنَّتْ عَلَيْكَ يَا كُلُّ مَا لَيَا
وَأَنَا الَّتِي أَنَامُ وَأَسْتَفِيقُ عَلَى ذِكْرِكَ
تِلْكَ اليَمِينُ الَّتِي قَدْ شَدَدْتَهَا وَطَرَدْتَهَا وَآلَمْتَهَا.
قَدْ طَهَّرَتْ يَوْمٌ قذراتك وَهَدهدت جِسْمَكَ الصَّغِيرُ
كَيْ ما تَنَامٍ عينك وَيهنأ قلبك
وَاليَوْمَ حِينَ قوِيت , بِيَمِينِكَ الَّتِي قَوَّيْتُهَا
تَشُدُّنِي وَتَرْمِي بِيَّ !
أَلَا لَيْتَ المَوْتَ زارني قَبْلَ أَنْ أَرَى مِنْك عُقُوقِكَ.
أُمًّا رَأَيْتُ اليَتِيمَ يَبْكِي لوعة فِي كل ثانية
يَطْلُبُ أَمَّا كَيْ ما يَنْعَمَ هانيَّ
وَأَنْتِ تَجْحَدُ أُمَّكَ وَلِلطَّرِيقِ تُلْقِي بِهَا
وَتُعَوِّدُ بَيْتَكَ هانيًّ وتضُم صِغارك وتسعدُ بِهم
أَيًّا صَغِيرِيَ أَحَقَّا مَنْ بَكَى يَوْمٌ وَنَادَى أُمَّاهُ أَبْقَى جَانِبِي.
هُوَ ذَاتُهُ حِينٌ اِشْتَدَّ عُودُهُ وَخَارَتْ قوايَّ ألقى بِيَّ .