[CENTER][COLOR=#050500][B][SIZE=5][FONT=Arial]
[COLOR=#001CFF] [SIZE=7] كلنا الخفجي متنفس لأهالي الخفجي [/SIZE]
[/COLOR]
[RIGHT][COLOR=#FF2600]بقلم / عبدالعزيز الأحمد * [/COLOR]
[/RIGHT]
[JUSTIFY]
ها هو مهرجان كلنا الخفجي يعود بعد انقطاع دام لأكثر من أربعة سنوات ، واستبشر جميع أهالي الخفجي خيراً بعودة هذا الاحتفال كلاً في مجاله وأصبح الكل يقدم أفكاراً واقتراحات وكأن الجميع يقول : هذا هو احتفالي ولابد أن يكون منظماً ومرتباً كما أريد ، عاد الاحتفال وانطلق المهرجان بيومه المحدد ، لكن كانت هناك عدة مفاجآت ومنها : عدم وجود جدول للفعاليات ، جميع الفعاليات بنفس التوقيت ، لم نُشاهد مقراً لمستشفى الخفجي العام ، مشاكل كثيرة في التنظيم ، وغيرها الكثير والكثير ، وبلا شك أن لكل عمل سلبيات و ايجابيات ، ومن ايجابيات هذا المهرجان : اكتشاف مواهب لدى شباب و فتيات الخفجي ، ووجود مقراً لجمعية تحفيظ القرآن وفالحقيقة مقر جمعية تحفيظ القرآن أدهش الكثير من زوار المهرجان بتنظيمه وأداء القائمين على المقر ، أيضاً من هذه الايجابيات عرض الطيور ، و فكرة الباص السياحي التي تطبق لأول مرة في الخفجي ، وفي الحقيقة الأهالي متعطشون لمثل هذا الفعاليات ، ويطمحون للأفضل ويتمنون استمراريته حيث أن الدور السياحي في الخفجي للأسف شبه معدوم ، كل هذه الأمور لا تُنسينا بأن الخفجي تقع بين ثلاثة شركات عالمية ، فمهرجان كلنا الخفجي يحتاج منا الكثير و الوقوف جنباً إلى جنب ، البعض يعمل ليكسب حاجة في نفسه ، والبعض يعمل ليتميز وليُظهر الخفجي بأجمل صورة ، ولابد من تكاتف جميع الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات والمواطنين بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة والآثار ، ولابد من التنازلات من بعض المسؤولين ، فبلا شك أن الخفجي لايوجد بها أي متنفس سوا ساحلها ، وها هي اللجنة المنظمة لمهرجان كلنا الخفجي تُسلط الضوء بشكل جديد على ساحل الخفجي بعدد من الفعاليات الجميلة التي خُصصت للأسرة و الطفل و معرض الأسر المنتجة و معرض الليالي الحجازية ، لذا جميع مواطني الخفجي يأملون من اللجنة المنظمة استمرارية مثل هذا المهرجان.
[/JUSTIFY]
[RIGHT][COLOR=#FF1700]* مدير تحرير صحيفة الرائدية[/COLOR]
[/RIGHT]
[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/CENTER]