لو تغلبنا على خوفنا لحققنا 99٪ من أحلامنا!!
بقلم الكاتبة / هاجر محمد علي *
إنه الخوف وهو بنظري أكبر عدو للإنسان.
الخوف من الألم يجعلك تتألم أكثر
الخوف من الوحدة يزيدك عزلة عن العالم..
الخوف من التغيير يبقيك في قوقعتك الى أمد بعيد..
الخوف من المواجهة يجعلك اضعف الناس..
الخوف من الفشل يدفن طموحاتك وأحلامك..
بصفة عامة الخوف يجلب لك كل فكرة سلبية.
اننا نخاف من أمور لم تحدث بعد..!!!
اذن لماذا الإحباط
فنتأكد بأننا نعيش حاضرنا والمستقبل لم يأتي بعد،واذا اردنا أن يكون مستقبلنا مشرقا فلنتخلص من الخوف ونواجهه ونزيده جرعة من التفاؤل والأفكار الايجابية والثقة بالنفس.
اذا خفت من شئ واجهه هذا أسهل طريق لمواجهة الخوف..
أثبت علماء النفس "أن للخوف فعلاً رائحة يمكن شمها، وأنه يمكن أن يُعدي الآخرين. وأوضحت الدراسة التي أعدها العلماء أننا لاشعورياً نكتشف ما ينتاب الآخرين من خوف عبر استنشاق ما تفرزه أجسادهم من مواد كيماوية. ويعتقد هؤلاء العلماء أن تلك الإفرازات يمكن أن تكون معدية وتسري لتصيب من يحيطون بصاحبها من أفراد."
هذا واقع يحدث في حياتنا اليومية فكل شعور نشعر به سواء كان سلبيا او ايجابيا فإنه ينتقل إلى من حولنا كالمرض المعدي تماما لذلك فلنكن حريصين على كل مانفكر به حتى وان اضطررنا الى عمل مجهود للتخلص من براثن الخوف بطرق سليمة
ولانجعله حجة لوقوعنا في الفشل والتخلي عن طموحاتنا.
يقول عبد الرحمن منيف.
في غمرة الخوف،يفقد البشر القدرة على التصرف.
* كاتبة